«موسم دبي الفني 2018».. 60 يوماً من الإبداع

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، أن «قطاع الثقافة والفنون في دولة الإمارات يشهد حالياً طفرة كبيرة، مدعوماً بتشجيع القيادة الرشيدة، الذي يعدّ من أهم الأسباب في إطلاق العديد من المشروعات والمبادرات النوعية والفعاليات الفكرية والإبداعية المميزة، مكتسبةً سمعة عالمية استقطبت معها أهم وأبرز المبدعين من كل أنحاء العالم، تأكيداً على مكانة الدولة مركزاً للإشعاع الفكري والتنموي في المنطقة، ونقطة للقاء المبدعين من داخل الدولة وخارجها». نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون: «قطاع الثقافة والفنون في دولة الإمارات يشهد حالياً طفرة كبيرة، مدعوماً بتشجيع القيادة الرشيدة». «(دبي للثقافة) حرصت على تطوير محتوى الموسم الفني، وتنويع الفعاليات، وتوسيع دائرة المشاركة». «أهم مقومات نجاح (موسم دبي الفني) المناخ الداعم للإبداع في دولة الإمارات، والتنوّع الكبير في مجتمعها». «حمدان بن محمد للتصوير» تضمّنت فعاليات الموسم حفل جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، التي تم خلالها تكريم 22 فائزاً، وسجّلت أكثر من 300 ألف مشاركة من 196 دولة منذ افتتاحها. ومن المبادرات الأخرى أيضاً المعرض السنوي لفنون المدرسة الدولية للفنون والعلوم (ISAS)، الذي قصده أكثر من 1200 زائر، خلال والمهرجان الإبداعي «إي إن جي» في (السركال أفنيو)، ومعرض «فنون العالم دبي» في مركز دبي التجاري العالمي. 180 مؤلفاً عالمياً في «طيران الإمارات للآداب» 45 ألف زائر يستقطبهم «معرض سكة الفني» جاء ذلك، بمناسبة الختام الناجح للنسخة الخامسة من «موسم دبي الفني»، الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون، برعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وامتدت فعاليتها على مدار شهري مارس وأبريل الماضيين، متضمنةً 14 حدثاً رئيساً أقيمت في مختلف أنحاء دبي، دعماً للنشاط الثقافي المتنامي في الإمارة، دعماً لأهداف خطة دبي 2021، لاسيما في ما يتعلق بنمو المدينة وتطوّرها بصفتها ملتقى للأفكار الإبداعية من مختلف أنحاء العالم. وأعربت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن شكرها وتقديرها لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة من موسم دبي الفني، ولجهود فرق العمل والشركاء، وكل الجهات التي تعاونت في تقديم نسخة مميزة من الموسم الفني هذا العام، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس مدى الوعي بقيمة الثقافة والإبداع كركيزة مهمة من ركائز التقدم. وقالت سموّها: «حرصت (دبي للثقافة) على تطوير محتوى الموسم الفني المتميز عاماً تلو الآخر، وتنويع الفعاليات المتضمّنة فيه، وتوسيع دائرة المشاركة باستقطاب المواهب المبدعة، بما لذلك من انعكاس إيجابي واضح في تعزيز مكانة الحدث كعلامة فارقة على الأجندة الثقافية لدولة الإمارات، ونافذة تخدم في التعريف بالطاقات الفكرية والفنية الخلّاقة في دولتنا، من خلال المشاركة المحلية والعالمية الواسعة في مختلف فعالياته». وأوضحت سموّ نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، أن «من أهم مقومات نجاح (موسم دبي الفني) المناخ الداعم للإبداع في دولة الإمارات، والتنوع الكبير في مجتمعها، الذي يضم بين جنباته جاليات أكثر من 200 جنسية، التي تكوّن مجتمعة نسيجاً ثقافياً فريداً قائم على الإيجابية والتناغم والتسامح، تأسيساً على القيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ تأسيس دولة الاتحاد، مع تزامن النسخة الخامسة من الحدث مع احتفالات الدولة بـ(عام زايد)، ليواصل الموسم نجاحاته المتتالية التي بدأها منذ انطلاقه، ترسيخاً لمكانته كساحة للتفاعل الإبداعي المثمر، وعامل مهم في تحقيق التنمية الثقافية المستدامة». ونوّهت سموّها إلى أن «النجاح الطيب للنسخة الخامسة من (موسم دبي الفني) يشكل حافزاً للإعداد لدورة أكثر نجاحاً في العام المقبل، ليكون الحدث دائماً عند مستوى التطلعات المأمولة له من قِبَل جمهور المبدعين والمثقفين في الإمارات والمنطقة»، داعية سموّها فريق العمل إلى استحداث الأفكار الداعمة لنجاح الموسم، وتعزيز موقعه ضمن الفعاليات الثقافية والفنية الرئيسة في المنطقة، التزاماً بنهج التميز الذي يمثل السمة الأهم لمشروعات دبي ومبادراتها. وأعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)،أمس، اختتام النسخة الخامسة من (موسم دبي الفني)، الذي أقيم تحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، متضمناً تحت مظلته العديد من الفعاليات والأنشطة الإبداعية، التي أقيمت في مختلف أنحاء دبي على مدار شهرين كاملين، بما في ذلك «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، و«معرض سكة الفني»، و«آرت دبي»، إلى جانب سلسلة كبيرة من المبادرات، دعماً لرؤية (دبي للثقافة)، وترسيخاً لمكانة دبي كمدينة عالمية ومبدعة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب. وكان موسم دبي الفني 2018، بدأ بانطلاق «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، وهو أكبر احتفال بالكلمة المكتوبة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع (دبي للثقافة) شريكاً استراتيجياً. واجتذب المهرجان نحو 42 ألف زائر، خلال الفترة من 1 إلى 11 مارس، حيث شارك الحضور في أكثر من 200 جلسة مع 180 مؤلفاً لأكثر الكتب مبيعاً من العالم، واستقطب الحدث أكثر من 28 ألفاً من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، دعماً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للقراءة، خلال شهر القراءة الوطني لدولة الإمارات. وتضمنت الأحداث البارزة تحت مظلة الموسم أسبوع الفن، والنسخة الثامنة من «معرض سكة الفني» في حي الفهيدي التاريخي. وشارك في «معرض سكة الفني» فنانون ومواهب ناشئة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستقطب أكثر من 45 ألف زائر. وقدم «معرض سكة الفني» أكثر من 40 عملاً فنياً في مجموعة متنوّعة من المعارض الداخلية والخارجية والمراكز الفنية، مع تنظيم ورش عمل وفعاليات للأفلام والموسيقى والفنون المسرحية، ما يعكس التزام (دبي للثقافة) لرعاية المواهب المحلية والاحتفال بها. ويمثل «آرت دبي» ضمن أسبوع الفن، أكبر معرض دولي في المنطقة مخصص للفنون من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، واجتذب أكثر من 28 ألف زائر، بمن فيهم ممثلون عن 106 متاحف عالمية ومؤسسات ثقافية، ليسهم بدوره في دعم مهمة (دبي للثقافة) في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للإبداع، وتعزيز المواهب الإبداعية، من خلال برامج «آرت دبي ريزيدنتس» و«الفنان المقيم» و«كامبوس دبي». وشهد الموسم الختام الناجح للنسخة الرابعة من «دبي كانْفَس» في «لا مير»، وهو من تنظيم «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع «مِرَاس»، استضاف أكثر من 30 فناناً من أهم فناني دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم ضمن خمسة أصناف فنية، وعقد على مدار أسبوع كامل في مطلع شهر مارس استقطب خلاله آلاف الزوار من المهتمين بفنون الإبداع، لاسيما فن الرسم ثلاثي الأبعاد، الذي ارتبط المهرجان به منذ انطلاقه. واشتمل الموسم هذا العام على عدد من الفعاليات، منها «أوبرا غاليري دبي»، من خلال افتتاح معرض لأعمال الفنان الإسباني مانولو فالديس، للاحتفال بالذكرى السنوية الـ10 لمركز دبي المالي العالمي، وحضره أكثر من 500 زائر على مدى ثلاثة أسابيع. وكان هناك «فان غوخ ألايف - ذي إكسبيرينس» المعرض الفني الشهير الذي يجوب العالم، وتوقف في دبي. وقدمت «أوركسترا أطباء العالم» عرضاً في «أوبرا دبي» لمدة ليلة واحدة فقط، حيث فريق من الأطباء من جميع أنحاء العالم في حفلة موسيقية خيرية بدبي، استقطبت أكثر من 1000 شخص، وجمعت مليون درهم تقريباً لدعم هذه الحملة الطبية الخيرية. وخلال «موسم دبي الفني» لهذا العام، أطلقت الهيئة حملة «لقطات مبدعة»، عبر قنوات التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، لتشجيع المقيمين والزوار على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، لمشاركاتهم في فعاليات «موسم دبي الفني».

مشاركة :