ندوتان مصريتان بختام معرض ثيسالونيكي الدولي للكتاب باليونان

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أقيمت ضمن مشاركة مصر من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، في معرض ثيسالونيكي الدولي الخامس عشر للكتاب باليونان، ندوتان للجانب المصري فى ختام فعاليات المعرض، بإشراف وحضور محمد الفقي المشرف على الجناح المصري والمنسق العام للفعاليات الثقافية المصرية بالمعرض. عُقدت الندوة الأولى للدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، وكانت بعنوان "الثقافة اليونانية القديمة مدخل مصر إلى الحداثة"، تحدَّث فيها الدكتور مغيث عن كيفية دخول مصر إلى الحداثة من خلال اليونانية. وأضاف أن الدكتور لطفي السيد رأى أن الدخول إلى الحداثة يقتضي عودة الفلسفة إلى الثقافة بعد طول انقطاع، وأنه لن يتم ذلك إلا عن طريق الترجمة، لذلك عكف لطفي السيد على ترجمة أعمال أرسطو لأكثر من ربع قرن. وسلّط الدكتور مغيث الضوء على أن الدكتور طه حسين رأى أن صلة مصر بالثقافة اليونانية القديمة عن طريق مدرسة الإسكندرية والترجمة العربية ببغداد دليل على انتمائها إلى حضارة البحر المتوسط، ومن ثم فإن التطور السياسي الذي شهدته البلاد المُطلة على المتوسط مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا سيكون ملائمًا لمصر؛ لأنها تنتمي إلى نفس العائلة الثقافية. كما عقدت الندوة الثانية بعنوان "ترجمة الأدب اليوناني الحديث إلى اللغات المختلفة"، وجمعت هذه الندوة مترجمين من دول مختلفة، وأدار الندوة مقرر الندوة المترجم صموئيل بشارة، وشارك أيضًا من مصر الدكتور خالد رءوف ومترجمتان من فرنسا ومترجِمة من بلغاريا وآخر من أوكرانيا ومترجم من صربيا. ودارت الندوة حول المشكلات التى تواجه الترجمة وتخوف الناشر من أن يحمل على عاتقه قضية الترجمة، وأنه لا بد من تدخل جهات رسمية أو مختصة لدعم هذا المجال؛ إيمانا بأهميته حيث تعتبر الترجمة الجسر الحقيقي لتلاقي الحضارات والثقافات وتآلف الشعوب.

مشاركة :