خبير عسكري يشبّه قطر بـ «لصوص المقابر» لتورطها في سرقة الآثار

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال خبير عسكري مصري: إن قطر تشبه لصوص المقابر الذين ينبشون ويتغذون من الحوادث والمصائب، مضيفاً أن تورطها في تهريب وبيع الآثار العربية من الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا والعراق أمر مرجح وغير مستبعد وخاصة أنها دولة بلا تاريخ أو ثقافة.وأوضح اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة سابقا في تصريح ل«الهلال اليوم»، أنها دولة متورطة بدعم الإرهاب وتمويله الذي يزهق أرواح الأبرياء فلِمَ لا تساند التهريب والاتجار بآثار الدول، مضيفا أن الإرهاب يريد تخريب البلاد ويعتبرون آثارها نوعا من الوثنية ومع ذلك يستغلونها لبيعها لتمويل عملياتهم وكذلك التمويل عبر زراعة المخدرات كما حدث في مصر والاتجار بالأسلحة.وأكد أن «الإرهاب استباح دماء الشعوب فهل لا يستبيح آثارهم وحضاراتهم؟.وترى «ناريمان فوزي» أن الصراعات الدائرة في سوريا وليبيا، الدولتين العريقتين ذواتي التاريخ الذي يعود لآلاف السنين، تسببت في تدمير ما يشهد على هذا التاريخ من تماثيل ولوحات، إضافة إلى استهداف المتاحف والمناطق الأثرية، في مشهد أبكى الملايين.لكن أن تعرض آثار العرب بسويسرا ويثبت فيما بعد أنهم أتوا من خلال قطر، كانت تلك الصدمة الحقيقية خاصة أن بعض القطع لم تأت خلال فترة الربيع العربي فقط بل جاءت خلال أعوام 2009 و2010.وبحسب موقع «هيستوري انا أوربيت» المتخصص في الآثار، جاءت البداية من خلال مصادرة مسؤولين سويسريين تسع قطع أثرية يعتقد أنها سرقت من مدينة تدمر القديمة في سوريا.وتشمل القطع الأثرية «رأسا منحوتا لأفروديت» من القرن الأول قبل الميلاد حيث تم الاستيلاء عليها من ليبيا، إضافة إلى اثنين من النقوش الجنائزية من القرن الثالث قبل الميلاد بمدينة تدمر وخمس قطع من اليمن.وجاءت مصادرة القطع الثمينة بعد إضافة «اليونيسكو» خمسة مواقع في ليبيا واثنين في اليمن إلى قائمة التراث العالمي للمنظمة المعرضة للخطر.وخضعت القطع لإجراءات جنائية بعد تفتيش جمركي أظهر أعلاما حمراء حول القطع مما يثبت وفقا لعلماء الآثار أنها حقيقية وليست مقلدة، مما استدعى السلطات إلى عرض الآثار على الجمهور في متحف جنيف للفنون والتاريخ قبل إعادتها إلى بلدانها الأصلية.

مشاركة :