غزة:أحلام حماد نصبت سلطات الاحتلال لافتات تشير إلى موقع السفارة الأمريكية الجديدة في القدس المحتلة، وذلك قبل أيام من الموعد المقرر لتنفيذ قرار النقل المثير للجدل. وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، جميع ممثلي دول العالم بمن فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية بمقاطعة حفل افتتاح السفارة المقرر الأسبوع القادم.وأكد عريقات، في بيان، أن المشاركة في حفل الافتتاح «يضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني ويعزز الصمت على سياسات الاحتلال «الإسرائيلي» الاستعماري والضم». ووصف مشاركة أي دولة في هذا الحفل ب«الشراكة في جريمة انتهاك حق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه».وقال عريقات: «تصر واشنطن على انتهاج سياسة تشجيع الفوضى الدولية وتجاهل القانون الدولي، وقامت بناء على ذلك بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وقامت بانتهاك التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 478، والتزامات الولايات المتحدة تجاه عملية السلام».وأضاف أن «هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستُفشل أيضاً تحقيق سلام عادل ودائم بين الدولتين، ومن يحضر هذا الحفل غير القانوني يوجه رسالة تشجيع على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والقانون الدولي». وفي السياق، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار «جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية إلى اعتبار يوم الرابع عشر من مايو/أيار يوماً عالمياً لرفض نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وليكن يوماً فارقاً في مسيرات العودة لمواجهة الاحتلال وتصعيد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي».وشددت الهيئة في بيان، على أنه «لزاماً علينا أن نضع معاً كل ما يمكن أن نواجه به محاولات وإجراءات الاحتلال لثني شعبنا عن مواصلة هذا الحراك الذي اهتزت له أركان الاحتلال ومؤسساته، فبات لا يدخر جهداً لإحباط وإفشال ما بدأنا به من خلال تسعير ماكيناته الإعلامية وتسخير كل إمكانياته في سبيل ترويع وتخويف جماهيرنا مع الإعلان عن مواجهة الحراك بطرق ووسائل مختلفة».وأكدت الهيئة أنها تتابع عن كثب كل هذه المحاولات اليائسة، معتمدة على إبداعات الشباب في التصدي لكل هذه المحاولات التي تتهاوى أمام الإرادة الفلسطينية.وجددت التأكيد أن «مسيرتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية وكسر الحصار الظالم عن شعبنا البطل في قطاع غزة».ودعت «جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والمناطق المحتلة عام 1948 وفي مخيمات اللجوء والشتات للمشاركة الفعالة في جمعة الإعداد والنذير على طريق الاستعداد والتأهب ليوم الرابع عشر من مايو (يوم الحشد الكبير)».