القاهرة:«الخليج» أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن الجولة الأخيرة من المفاوضات الفنية لسد النهضة، التي انعقدت، في أديس أبابا، لم تثمر عن نتائج، حيث لا تزال السودان وإثيوبيا متمسكتين برفض التقرير الاستهلالي للمكتب الفني، ومن ثم لا يزال التعثر قائماً في المفاوضات، معرباً عن أنه كان يتطلع لقبول الدولتين للتقرير.وأوضح في المؤتمر الصحفي، الذي عقده أمس بالقاهرة، مع سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا، أن جولة المفاوضات تناولت الأمور بكثير من التفاصيل، مشيراً إلى أن مصر طرحت عدة أفكار لكسر الجمود، وكان منها مقترح الاستعانة برأي البنك الدولي، مؤكداً أن الموضوع ليس سياسياً، وإنما فني وعلمي، ومن ثم يجب أن يكون التعامل معه على نفس المستوى، والقبول برأي العلم. وأضاف شكري، أنه من المقرر أن ينعقد اجتماع تساعي في أديس أبابا، خلال الأيام المقبلة، ويضم وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات في الدول الثلاث، مؤكداً الحرص على نجاح المفاوضات، من منطلق ما تم الاتفاق عليه بين رؤساء الدول الثلاث، خلال لقائهم في أديس أبابا.وقال شكري، في رده على سؤال حول الموقف من اتفاقية عنتيبي: إن مصر تتعامل بمرونة كاملة، وتأمل في تحقيق مصالح كافة الدول، وتتطلع إلى الوقت الذي تفعل فيه الطرح الخاص، بمياه النيل، بما يضمن حقوق كافة الدول.وأكد سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا، أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يزور القاهرة اليوم، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتباحث حول العلاقات الثنائية، وقضايا القارة الإفريقية، مشيراً إلى أن بلاده تؤمن بأن استخدام موارد مياه النيل حق للجميع، دون شروط، ودون إجحاف، أو إلحاق الضرر بأية دولة.
مشاركة :