في إطار مساعي تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر للعودة إلى الساحة الإقليمية وفرض أجندته الإرهابية التي كانت سبباً في دمار عدد من الدول العربية، اختارت الدوحة الأعمال الإنسانية ممراً لتحقيق أهدافها الخبيثة في دول المنطقة، وقررت دس أنفها مجدداً في ليبيا والتي كانت سبباً في تدميرها معلنة عن تبرعها ب8 ملايين دولار لأعمال الإغاثة.وأعلنت قطر أمس الاثنين، أنها ستقدم معونات إنسانية لليبيا تقدر ب8 ملايين دولار، وذلك ضمن برنامجها الإغاثي بليبيا والمستمر منذ عام 2016.ووقع صندوق قطر للتنمية، اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي لدعم الاحتياجات الإنسانية والطبية لصالح أكثر من 623 ألف مستفيد في ليبيا على مدار عام.وذكر الصندوق أن البرنامج سيتم تنفيذه عبر خطة عمل متعددة القطاعات بميزانية قدرها 5 ملايين دولار ببلديات الجنوب الليبي، لتقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الطبية لأكثر من 623 ألف ليبي.وأوضح أنه يأتي على رأس هذه القطاعات القطاع الصحي من خلال تدريب وتأهيل 180 شخصاً من الأطباء والممرضات والعاملين في المجال الطبي، ودعم ثلاثة مستشفيات رئيسية وثلاثة مراكز صحية بالأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، وتوفير فرق طبية متنقلة في ثلاث مناطق تعاني ضعف الخدمات الصحية.وأشار إلى أن البرنامج يتضمن توزيع مواد غذائية أساسية لصالح أربعة آلاف أسرة، مع حفر وتأهيل آبار المياه وتزويدها بمضخات ومولدات الطاقة الكهربائية لتشغيلها في ثلاث مدن يسكنها 100 ألف نسمة، وتوفير مواد الإيواء لصالح أربعة آلاف أسرة.وقال سفير قطر لدى ليبيا محمد بن ناصر، إن المنحة استمرار للجهود القطرية في ليبيا منذ عام 2016، وهي جزء من منحة تقدر ب10 ملايين أعلنت عنها قطر لإعادة إعمار الدول التي عانت الحروب.يذكر أن الهلال الأحمر القطري متهم بنقل مواد للجماعات الإرهابية في مالي، كما أن منظمات قطر وعيد الخيرية متهمتان باستغلال العمل الإنساني في تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية في العديد من دول العالم.
مشاركة :