أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أن العمل الخيري بقنواته المتنوعة حظي بدعم سخي واهتمام مضاعف من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأصبح ركيزة أساسية من ركائز انطلاق المملكة إلى المستقبل وفقا لرؤية 2030.جاء ذلك لدى ترؤسه أمس (الإثنين) في غرفة الشرقية اجتماع الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى لعام 2018، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد، وعدد من المسؤولين. وقال: «إن عمل الخير من الأشياء التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وأمرنا بها كي نفوز برضاه وجنته، كما حث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام على عمل الخير ونشره وتأصيله داخل المجتمعات والالتزام بكل ما يوصل إليه، لأن الخير من الأشياء التي ترفع من قدر الإنسان وتحقق التراحم والتكافل وتزيد من تماسك وصلابة المجتمعات».وأثنى الأمير سعود بن نايف على مبادرة إنشاء مركز خاص بالمصابين بالسرطان في الأحساء، الذي تبرع به حمد الجبر، بتكلفة بلغت 70 مليون ريال، وقدم شكره إلى عبدالله الراشد الذي تبرع بإنشاء مستشفى بالأحساء بتكلفة بلغت 200 مليون ريال، وإلى عبدالرحمن السحيمي الذي تبرع بإنشاء مركز متخصص في مستشفى الولادة والأطفال بتكلفة مادية بلغت 12 مليون ريال.من جهة ثانية، استقبل أمير المنطقة الشرقية أمس وفدا من البرلمان الهولندي الذي يزور المملكة حالياً برئاسة جول فوردويند، برفقتهم السفير الهولندي لدى المملكة يوست رنتشيس، والقنصل الفخري للسفارة الهولندية في المملكة سليمان بن عبدالرحمن السحيمي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول العلاقات بين البلدين الصديقين وأوجه دعمها وتعزيزها.وتمنى الوفد البرلماني الهولندي والسفير الهولندي لأمير المنطقة الشرقية التوفيق والسداد، وللمملكة التقدم والازدهار في جميع المجالات.
مشاركة :