مدريد - وصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الهدف رقم 450 في مسيرته مع الميرنغي، بعد 436 مباراة خاضها بقميص الفريق الأبيض. وسجل رونالدو في “الكامب نو” هدفه رقم 43 هذا الموسم، متجاوزا عتبة الـ40 هدفا للموسم الثامن على التوالي. وأحرز كريستيانو في جميع المسابقات التي شارك فيها مع ريال مدريد، بواقع 311 هدفا في الليغا، و105 أهداف في دوري الأبطال، و22 هدفا في الكأس، و6 أهداف في كأس العالم للأندية، و4 أهداف بالسوبر الإسباني، وهدفين في السوبر الأوروبي. وإلى جانب ذلك، أصبح رونالدو في الموسم الجاري، أول لاعب في التاريخ يسجل في 11 مباراة متتالية في دوري الأبطال. وأبدى المدرب الفرنسي لنادي ريال مدريد الإسباني زين الدين زيدان، تفاؤله بشأن جاهزية نجمه البرتغالي رونالدو الذي خرج من مباراة “الكلاسيكو” ضد برشلونة لشعوره بإصابة في الكاحل، للمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا أواخر الشهر الحالي. وقال زيدان بعد المباراة “لا يمكنني أن أقول كم من الوقت سيحتاجه الأمر، لكن بالنسبة إليه، هذه مشكلة بسيطة”. 3 مباريات تفصل برشلونة عن معادلة إنجاز ريال مدريد وبيلباو برشلونة (إسبانبا) – يقترب برشلونة من إنجاز تاريخي بوصوله إلى المباراة الـ36 دون هزيمة هذا الموسم في الليغا، بعدما انتهت مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد بنتيجة 2-2. وتخطى الفريق الكتالوني سلسلة اللاهزيمة لريال سوسيداد في الليغا بـ38 مباراة، ليستكمل طريقه بعدما نجح في تفادي الخسارة أمام الفريق الملكي، ويصل إلى المباراة رقم 42 دون هزيمة خلال موسمين. وذكرت صحيفة “ماركا” أن البلوغرانا سيحتاج لمواصلة المباريات الـ3 المقبلة في الليغا دون خسارة، لكي يحقق اللقب الأول له دون هزيمة، ويكرر ما فعله ريال مدريد وأتلتيك بيلباو. وفاز أتلتيك بيلباو بلقب الليغا موسم 1929-1930 دون هزيمة، ثم عاد الفريق الملكي وكرر نفس الإنجاز في بطولة موسم 1931-1932. ويخوض برشلونة مبارياته المقبلة أمام كل من فياريال وريال سوسييداد على ملعب “الكامب نو”، فيما سيخرج لملاقاة ليفانتي خارج قواعده. وتعود آخر هزيمة للفريق الكتالوني في الليغا إلى 8 أبريل من العام الماضي، عندما خسر أمام ملقة في الجولة 31 من الليغا. وأشار المدرب الفرنسي إلى أن النجم البالغ من العمر 33 عاما، سيخضع لفحوص “لمعرفة الضرر الذي تعرض له الكاحل. هو قلق بعض الشيء لأن الكاحل متورم قليلا، إلا أنه قال إن الأمر طفيف”. وردا على سؤال ما إذا سيكون جاهزا لنهائي دوري الأبطال ضد ليفربول الإنكليزي في 26 مايو، قال زيدان “سنقوم بكل شيء ليكون حاضرا”. ويلتقي ريال وليفربول في المباراة النهائية في مدينة كييف الأوكرانية، حيث يسعى النادي الملكي إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد ألقاب دوري الأبطال (12 لقبا حاليا)، والتتويج بالمسابقة الأوروبية الأم للمرة الثالثة تواليا. وأعرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن أسفه لتعادل فريقه أمام مضيفه برشلونة، مؤكدا أن لاعبيه لم يتحلوا بالصبر في الشوط الثاني رغم تفوقهم العددي على الفريق المنافس. وقال زيدان عقب المباراة “شاهدنا مباراة جيدة في كرة القدم، وفي النهاية انتهى الأمر بالتعادل ولا أعرف إذا كان مستحقا لفريق أو لآخر”. لقاء شكلي أشار زيدان إلى أن المباراة لم تكن مهمة لتحديد أي شيء، معتبرا الأمر غريبا، حيث أن برشلونة حسم لقب بطولة الدوري الإسباني مبكرا هذا العام. وأضاف المدرب الفرنسي قائلا “يجب أن نهنئهم على ما قاموا به”. وشهدت المباراة جدلا تحكيميا كبيرا، إلا أن مدرب ريال مدريد تجنب الحديث عن هذا الأمر، واستطرد قائلا “كان أمرا معقدا ولكنني لن أتدخل فيه كما هي العادة دائما”. وأعرب زيدان عن استيائه من إضاعة فريقه لفرصة تفوقه عدديا على منافسه في الشوط الثاني بعد طرد سيرخي روبرتو، لاعب برشلونة. وأكمل زيدان قائلا “عندما نخوض إحدى المباريات فإننا نتطلع للفوز بها، قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وفي الشوط الثاني تراجعنا قليلا، اللعب بعشرة لاعبين ضد 11 لاعبا كان يتطلب المزيد من الصبر”. وسيتولى الحكم الصربي ميلوراد مازيتش (45 عاما) مهمة قيادة المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي تجمع ريال مدريد الإسباني بطل الموسمين الماضيين وليفربول الإنكليزي، وذلك في العاصمة الأوكرانية كييف في 26 مايو الحالي. وسيتولى الصربيان ميلوفان ريستيتش وداليبور ديوردييفيتش مهمة مساعدة مازيتش، الحكم الدولي منذ عام 2009، والذي اختير أيضا ضمن الطاقم التحكيمي لمونديال روسيا الصيف المقبل. وسبق لمازيتش أن قاد أربع مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، إضافة إلى مباراتين في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” التي تقام مباراتها النهائية في 16 الشهر الحالي بين أتلتيكو مدريد الإسباني ومرسيليا الفرنسي في ليون الفرنسية بقيادة الحكم الهولندي بيورن كويبرز (45 عاما) وبمساعدة مواطنيه ساندر فان رويكل وإيروين زينسترا. وفي الطرف المقابل أكد المدير الفني لنادي برشلونة إرنستو فالفيردي، أن مباراة الكلاسيكو التي جمعت فريقه بغريمه التاريخي ريال مدريد كانت مثيرة للغاية، مشيدا بالقوة التي أبداها الفريقان في اللقاء. وقال فالفيردي بعد انتهاء المباراة التي أثارت جدلا كبيرا خاصة من الناحية التحكيمية “لم تكن مباراة منزوعة الكافيين على الإطلاق، بل كانت تحتوي على الكثير من الكافيين، كانت قوية للغاية وفي النهاية نرغب جميعا في تحقيق الفوز”. أمر مستغرب أضاف “لقد بدأنا بشكل جيد وفي كل مرة كنا نفقد فيها الكرة كانوا يعاقبوننا، في الشوط الثاني كافحنا من أجل تعويض النقص، في مباريات مثل هذه يجب أن يكون هناك توتر، في النهاية تمكنا من تحقيق هدفنا”. ورفض فالفيردي التحدث عن التحكيم وتأثيره على مجريات المباراة، واستطرد قائلا “يجب أن نرى كل شيء عبر شاشة التلفزيون”، معربا في الوقت نفسه عن دهشته من حصول لاعب فريقه سيرخي روبرتو على البطاقة الحمراء. واختتم قائلا “قيامه بضرب مارسيلو في الوجه أمر مستغرب بالنسبة إليّ”.
مشاركة :