قال بيان صادر عن مجلس التنمية الاقتصادية إن (مؤتمر بوابة الخليج هذا الأسبوع) سيسلط الضوء على ما تشهده المنطقة من تحولات اقتصادية وفرص استثمارية، حيث يعقد المؤتمر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية. وسيجمع المؤتمر، الذي يعقد في الفترة ما بين 8 و10 مايو 2018 بفندق ومنتجع فورسيزونز خليج البحرين، أكثر من 500 مستثمر عالمي وقادة أعمال للتعرف على الفرص الاستثمارية التي خلقتها التحولات الاقتصادية في منطقة الخليج العربي. كما يتيح المؤتمر الفرصة لإمكانية الوصول المباشر إلى السوق الخليجية من خلال استعراض المشاريع الجاهزة للاستثمار في المنطقة والتي تبلغ قيمتها 18 مليار دولار أمريكي إلى جانب مشاريع استثمارية في مرحلة التخطيط مما يزيد من قيمة المشاريع إلى ما يقارب 26 مليار دولار أمريكي، حيث سيتيح المؤتمر الفرصة للربط بين التمويل ومشاريع البنية التحتية الكبرى في البحرين. يأتي هذا إلى جانب القيمة الإجمالية للمشاريع الكبرى التي تشهدها البحرين في القطاعين العام والخاص والبالغة أكثر من 32 مليار دولار أمريكي في قطاعات التصنيع، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، والسياحة وهو ما يدعم توجه المملكة نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام على المدى البعيد. وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بهذه المناسبة خالد الرميحي: «يتمثل دورنا في مجلس التنمية الاقتصادية بصورة رئيسية في التواصل مع المستثمرين، وقد لمسنا من خلال تجربتنا مع المستثمرين الدوليين مدى تقديرهم لمعرفة إمكانية الدخول إلى المنطقة وزيادة أعمالهم في السوق الخليجي، كما أنهم يرغبون في التعرف على المزيد من المعلومات حول سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة وهو السبب الذي يقف وراء انطلاقة مؤتمر بوابة الخليج». وستشمل الفعالية عقد جلسات نقاشية رفيعة المستوى تشارك فيها قيادات أعمال تمثل قطاعات استراتيجية نامية، من ضمنها التصنيع والسياحة، والعقارات، والطاقة، والماء، كما سيتطرق المؤتمر إلى عدد من أبرز القضايا المتعلقة بالأعمال والتي تواجه المنطقة مع إتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص. وأضاف الرميحي :«لقد تميزت البحرين بكونها الاقتصاد الأسرع نمواً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في 2017، حيث توقع صندوق النقد الدولي استمرارية هذا الاقتصاد في تحقيق النمو، كما يترافق زخم النمو القوي مع ما تحظى به المملكة من موقع استراتيجي، وبيئة داعمة للأعمال وذات كلفة تشغيلية منخفضة إلى جانب القوى العاملة الماهرة، وهو ما يتيح للشركات العالمية الفرصة لتعزيز انطلاقتها نحو النمو في المنطقة». وستتضمن الفعالية جلسة نقاشية بعنوان (مواءمة السياسة النقدية والنمو الاقتصادي) والتي ستناقش دور صناع القرار في مواكبة التحديات في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق سياسة نقدية معتبرة. وسيشارك في هذه الجلسة الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية بمملكة البحرين، والدكتور نايف فلاح الحجرف وزير المالية بدولة الكويت، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية بالمملكة المغربية، وفيصل بن فاضل علي إبراهيم نائب وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية والسيد ميشيل لاماركيه ولازارد فريريز. كما ستعقد جلسة نقاشية أخرى بعنوان )اكتشاف أحجية الاستثمارات المباشرة) والتي ستتضمن مشاركة خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، وستيوارت جونز من شركة بكتل، والسيد أنيل كومار من مجموعة رانسات، وفادي غندور من مجموعة ومضة وأراميكس، ويوسف علي من مجموعة اللولو، والشيخ الدكتور مشعل بن جابر الأحمد الصباح من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بدولة الكويت، والذي سيناقش الجهود التي ينبغي لدول مجلس التعاون الخليجية أن تتخذها في سبيل تمكين المستثمرين من الاستفادة من الفرص التي توفرها المنطقة. كما ستسلط الجلسات الأخرى في المؤتمر الضوء على قطاعات الحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية، وسلاسل الكتل، والنفط والغاز، سيقدمها نخبة من المتحدثين وهم الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار بالمملكة العربية السعودية، والسيد خالد ناصر عبدالله الروضان وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت، وزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين، وجاسم الصديقي ممثلا لمجموعة أبوظبي المالية، ومحمد الشايع ممثلا لمجموعة الشايع، والمهندس إبراهيم العمر ممثلا للهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية، وكلاوس كلينفيلد ممثلا لـ(نيوم).
مشاركة :