في تفاصيل جديدة متعلقة بواقعة إطلاق النار بنجران على أم وولدها، تحدث الزوج وهو عسكري في القوات المسلحة ومرابط في الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي لأول مرة كاشفًا علاقته بالجاني، وتفاصيل الجريمة. وقال المواطن ” مسفر المونس ” لبرنامج ” يا هلا ” : ” ليست هناك علاقة بين الجاني وابني، ولكن نحن في حي واحد، وبيت والده خلف منزلي ، والقاتل سُجن أكثر من مرة، وعليه قضايا كثيرة؛ فهو قد قام بطعن أحد الأشخاص قبل 6 أشهر، ومطالَب من المخدرات، وقد أطلق النار على أناس منذ سنة “. وأوضح أنه قام بتقديم شكوى ضده إلى شرطة منطقة نجران، مفيدًا : ” أن هذا الشاب يسبب لنا أذية ومشاكل في الحي ” مضيفًا: ” وبعدها أبلغه أحد الأشخاص بأنني شكوته؛ لتنشأ بعدها مشكلة عداء بيني وبينه في شكل حقد وعداء شخصي بسبب الشكوى ضده “. وأضاف: ” لدي أدلة وتسجيل صوتي بأنه يهددني، وأنه سيختار مني ومن أولادي؛ ليتطور العداء إلى أبعد من ذلك “، مستكملا: ” قمت بتسجيل بلاغات عدة ضده في شرطة نجران، منها 3 بلاغات في شرطة قسم الفيصلية، ولم يتم القبض على الجاني!! بعدها نقلت أهلي إلى مدينة خميس مشيط التي تبعد عن نجران 250 كلم، وفوجئت بعدها بوجود أشخاص قاموا بتهريبه من نجران إلى خميس مشيط، ووصل لأهلي وأسرتي في خميس مشيط مرتين “. وتابع: ” قدمت لائحة بأسماء مَن قاموا بتسهيل وصوله لملاحقتي وأخذ الثأر مني ومن أولادي إلى شرطة منطقة نجران، فالجاني كان يستغل غيابي للانتقام؛ فأنا عسكري؛ ودائمًا ما أكون موجودًا في الخطوط الأمامية، وأغيب عن المنزل في حدود 10- 20 يومًا أحيانًا “. واستكمل: ” بعدها عدت بأولادي إلى نجران، وقبل شهرين أطلق النار على ولدي، وأصابه برصاصتين في قدمه عند باب المنزل، الأولى اخترقت قدمه، والثانية استقرت فيها، وهرب الجاني، ولم يتم القبض عليه!! فقدمت شكاوى ضده للمسؤولين، ولكنّ معه أشخاصًا يُعلمونه دائمًا بأنني بلغت ضده، ويستخدم سيارات عدة بأسماء أشخاص، أثبتُّ أسماءهم لدى الجهات الأمنية حتى حصلت الجريمة البشعة “. واستطرد : ” بعد أن أُصيب ولدي بعد حادثة الاعتداء برصاصتين، تركوه في المستشفى 24 ساعة فقط، ثم أخرجوه؛ لأضطر إلى معالجته على حسابي الخاص في مستشفيات أهلية في عسير، ثم رجعت لعملي “. وأردف : ” في يوم الحادثة الأسبوع الماضي كنت مرابطًا في الحد الجنوبي بظهران الجنوب مع الجيش، وأراد ولدي شراء مستلزمات للمدرسة من السوق؛ فطلبت منه والدته الذهاب معه، وعند عودتهم إلى المنزل ترصد لهم الجاني خلف شجرة، وكان حاملا سلاحًا رشاشًا كلاشينكوف وعندما شاهدهما أطلق النار باتجاه ابني، فقامت والدته بحمايته، وجعلته خلف ظهرها، فلم يتوقف، وبدأ بإطلاق النار على الأم وولدها، ثم هرب، وألقوا القبض عليه بعد أن قتل زوجتي وولدي ” . وأضاف متسائلا : ” لماذا لم يتم القبض عليه منذ وقت مبكر مع سلسلة الاعتداءات المستمرة على الناس، منها طعن أحد جيراننا، وإيذاؤه في يده، وأطلق النار على جيران آخرين، وأطلق النار على ولدي؛ فليست القضية خاصة بي؟ “. إقرأ أيضًا:https://www.slaati.com/2018/05/05/p1082658.html
مشاركة :