اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 26 مواطنا فلسطينيا من القدس والضفة الغربية.ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين أحدهما أسير محرر، واستدعت أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، للتحقيق معه، في أحد مراكزها في المدينة المقدسة.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة حارس الأقصى عرفات نجيب، منتصف الليلة الماضية، وسلمته استدعاء لمراجعة مخابراتها.واستدعى الاحتلال يوم أمس حارس مهدي أمين العباسي "32 عاما" للتحقيق، في مركز اعتقال وتحقيق "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة.كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة، وشرعت بالانتشار في شوارع البلدة عبر دوريات راجلة ومحمولة في حي آل عبيد شرق البلدة، وأوقفت مركبات المواطنين للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية.يأتي ذلك ضمن حملات الاقتحام التي ينفذها الاحتلال في البلدة بشكل يومي، وسط حصار عسكري يفرضه عليها في إطار سياسة العقاب الجماعي، التي ينتهجها بحق سكان البلدة، من أجل وقف المواجهات فيها والمستمرة منذ أكثر من عام بشكل متواصل.وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين في نابلس بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه، واستولت على مركبة تعود لأحد المواطنين، بعد أن اقتحمت مخيم عسكر الجديد فجرا.. وفي سلفيت اعتقل الاحتلال سبعة مواطنين.وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم جنين، وأصيب شاب برضوض جراء إصابته بقنبلة صوتية، والعشرات بحالات الاختناق، بعد اقتحام المخيم.وفي الأغوار الشمالية، شردت قوات الاحتلال خمس عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا بالأغوار؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال شردت العائلات الخمس، بينهم أطفال، ونساء، وأبعدتها عدة كيلو مترات عن خيامها؛ بحجة التدريبات.كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين في محافظة رام الله والبيرة، وشابين مبيت لحم، وأربعة مواطنين في الخليل.كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل، وفتشت منزل ذوي الشهيد عامر أبو عيشة، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي "جورة بحلص"، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.