قطر تمنح الأمير الوليد جائزة «إنجاز العمر»

  • 11/29/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية جائزة «إنجاز العمر» خلال حفل عشاء خيري لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» القطرية الذي أُقيم بقلعة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني بالدوحة وذلك تقديراً لتفاني سموه وإخلاصه في دعم العمل التنموي والخيري عن طريق مشاريع ومبادرات مؤسساته الخيرية على المستوى الإقليمي والعالمي. وقامت صاحبة السمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا «روتا»، بتسليم الأمير الوليد الجائزة ألقت كلمة سلطت فيها الضوء على أهداف مؤسسة «روتا» التنموية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما أثنت على الإنجازات التي حققتها روتا خلال فترة وجيزة حصدت خلالها شهادة المسؤولية الاجتماعية العالمية المرموقة بعد ثلاث سنوات من العمل المتميز والتقييم الدقيق. وفي كلمة للأمير الوليد قال: «إن الجائزة تجسد عمق العلاقة بين شركة المملكة القابضة ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية ودولة قطر على الصعيدين الاستثماري والخيري والتي تأصلت مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والمتواصلة مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر». كما رافق الأمير الوليد خلال زيارته كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وعبير عبدالإله كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتور جهاد عوكل، الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة، وحسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي وهاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وحضر من الجانب القطري كل من من الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية السابق، والشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، والشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو رئيس مجلس إدارة روتا، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني سفير روتا للنوايا الحسنة، والدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. وتعتبر «روتا» التي تباشر مهامها من دولة قطر منظمة غير ربحية تحت مظلة مؤسسة قطر، وتعمل على دعم المجتمعات المحلية عبر توفير تعليم بجودة عالية للمستوى الابتدائي والثانوي للأطفال خاصةً المتضررين من الأزمات في القارة الآسيوية. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع وتحسين الحياة، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.

مشاركة :