4 سيناريوهات عند إعلان ترامب موقفه من الاتفاق النووي مع إيران

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، قرارا بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران. وفيما يلي أربعة طرق محتملة يمكن أن يسلكها ترامب فيما يتعلق بمصير الاتفاق الذي يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة ووافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات فرضها الأوروبيون والأمم المتحدة والولايات المتحدة عليها. وقد يقول ترامب إن إيران لا تلتزم بالاتفاق مشيرا إلى ما قالته إسرائيل الأسبوع الماضي ووصفته بأنه دليل على برنامج إيراني سري للأسلحة النووية. وكان معظم ما أعلنته إسرائيل يعرفه بالفعل المجتمع الدولي والمفتشون النوويون التابعون للأمم المتحدة. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران ملتزمة بالاتفاق. وعلى الرغم من تصريح مسؤولين أمريكيين كبار بأن إيران تنفذ الاتفاقحرفيا فإن ترامب يشير إلى أن نشاط الصواريخ الباليستية الإيرانية وسلوك طهران في المنطقة دليل على عيوب في الاتفاق. التصور الأول – ترامب يمدد تخفيف العقوبات قد يقرر ترامب تخفيف العقوبات الأمريكية على البنك المركزي الإيراني وصادرات إيران النفطية، مثلما يفعل كل أربعة أشهر، معمواصلة المحادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن اتفاق جانبي يعالج ما يصفها بأنها عيوب الاتفاق. التصور الثاني – ترامب لا يمدد تخفيف العقوبات قد يقرر ترامب ألا يخفف العقوبات الأمريكية وبذلك تدخل الإجراءات العقابية حيز التنفيذ بعد 180 يوما على أن يترك للحلفاء الأوروبيين الذين يفضلون الإبقاء على الاتفاق اتخاذ قراراتهم. وبموجب هذا التصور سيتعين على إيران اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت ستواصل الالتزام بقيود الاتفاق على برنامجها النووي. التصور الثالث – ترامب لا يخفف العقوبات لكنه قد يعيد التفكير قد يقرر ترامب ألا يخفف العقوبات لكنه يعلن أنه قد يعيد تخفيفها قبل أن تدخل الإجراءات الجزائية على انتهاك العقوبات حيز التنفيذ إذا توصل الحلفاء الأوروبيون إلى اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة. ومرة أخرى سيتعين على إيران اتخاذ القرار بشأن مواصلة الالتزام بالاتفاق في تلك الأثناء. التصور الرابع – ترامب لا يخفف العقوبات ويقول إن إيران تنتهك الاتفاق قد يعلن ترامب أنه لن يخفف العقوبات ويقول إن إيران تنتهك الاتفاق مشيرا إلى الأدلة التي ساقتها إسرائيل. وقد تستخدم الولايات المتحدة حينئذ آلية لحل الخلافات منصوصا عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة سعيا إلى “عودة سريعة” لعقوبات الأمم المتحدة على إيران.

مشاركة :