حديد تالف يغزو شوارع جدة و«الاستيكرات» رموز خاملة

  • 11/29/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحولت بعض شوارع جدة إلى مواقف للسيارات التالفة ورغم أن هذه المركبات منتهية الصلاحية بها «استيكرات» لتنبيه أصحابها بنقلها أو أن الجهات المختصة ستتولى أمرها، لكن يظل التنبيه مجرد تأشيرة خاملة ويطول المقام بالسيارة في موقعها لأشهر وربما لسنوات دون أن تمتد يد لتخليص الشوارع منها والدليل على ذلك أن هناك أرتالا من المركبات حول الحدائق في أحياء جدة ومخططات حي الصفاء وجنوب جدة بمثابة نماذج للسيارات الخربة. وأجمع عدد من سكان أحياء العروس أن الضرورة تقتضي وضع حد للسيارت التالفة من شوارع جدة لأنها تشوه جماليات المدينة وتؤوي الحشرات والفئران. وأضافوا أن هذه المركبات تنتشر في شوارع جدة بكثرة وباتت تشكل ظاهرة سلبية في معظم أحياء العروس، وبعض نابشات القمائم حولن السيارات التالفة إلى مستودعات لتجميع الكراتين الفارغة وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل إن بعض المتسولين حولوا بعض المركبات إلى مكان للسكنى. وفي هذا السياق، أوضح سلمان الظهيري أن سبب انتشار تلك السيارات المتهالكة في الأحياء هو غياب الاستراتيجية التي لابد أن تكون ضمن أعمال عدد من الجهات، لافتا إلى ضرورة إجراء مسح دوري على الأحياء لرصد تلك المركبات ونقلها إلى موقع التشليح لكي تستثمر في أي شيء، وكذلك لابد من فرض عقوبات وغرامات على أصحاب تلك السيارات الذين يتركون مركباتهم في الشوارع دون بيعها أو التصرف فيها وعدم احترام الآخرين وتقدير المظهر العام للمدينة. من جهته، أوضح محمد الحمداني أن مشهد المركبات يجعل معظم سكان الأحياء في موقف محير وهم لا يعرفون أين يوقفون سياراتهم لأن شوارع الأحياء وأسوار الحدائق مكتظة بأرتال من السيارات المهملة والتي لا يعرف أصحابها رغم كل تلك المشكلات التي يشاهدونها إلا أنهم صامتون لا يعلمون لمن يشتكون، خاصة أن المكان المناسب لهذه السيارات يقع خارج نطاق المدينة. وقال عقيل الجهني إن مندوبي محال التشليح ينتشرون في الأحياء لرصد السيارات التالفة، حيث يضعون أوراقا على تلك السيارات يطلبون من أصحابها الاتصال من أجل تشليحها ويتم خلال الاتصال مع المندوب تحديد السعر وشراء المركبة بشكل سليم وآمن، ولكن رغم ذلك فإن هناك أرتالا من السيارات في شوارع جدة بعضها ظل في موقعه منذ خمس سنوات.

مشاركة :