«المغامرة الهجومية» تجدد «أمل الجزيرة» في بلوغ «الثمانية»

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

علي الزعابي (أبوظبي) رغم أن الفوز الذي حققه الجزيرة أمام بيروزي الإيراني أمس الأول 3 - 2، لا يكفي «فخر أبوظبي» للوصول إلى الدور ربع نهائي البطولة، إلا أن المكتسبات العديدة التي حصل عليها الجزيرة من هذه المباراة تعطيه ثقة كبيرة قبل التوجه لملعب أزادي لمواجهة الفريق الإيراني أمام جماهيره الغفيرة لحسم مسألة التأهل. ونجح الهولندي تين كات مدرب الجزيرة في المغامرة الهجومية التي قام بها بعد أن بدأ المباراة متحفظاً بطريقة مبالغ فيها، قبل أن يقحم أحمد العطاس بجانب مبخوت ورومارينهو، ومن خلفهم بوصوفة، ونجح في قلب الطاولة على مستوى النتيجة والأداء أيضاً، ما يوسع نطاق قراراته في مباراة الإياب بالدخول بقوة بهدف تسجيل الأهداف، وتصعيب المهمة، أو التحفظ والاحتفاظ بالأسلحة الهجومية فيما بعد. يعتبر هذا الفوز هو الأول للجزيرة في تاريخه بدور الـ 16 لدوري أبطال آسيا بعد مشاركتين سابقاً في عام 2012 عندما واجه الأهلي السعودي بالنظام القديم بلعب هذا الدور في مباراة واحدة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3 قبل الاحتكام إلى ركلات الترجيح، والتي تفوق بها النادي السعودي، وفي المحاولة الثانية واجه الجزيرة العين في عام 2014 بنظام الذهاب والإياب وتجرع الخسارة في اللقاءين، بينما نجح في المحاولة الثالثة في تحقيق أول فوز في هذا الدور على بيروزي الإيراني. كما تمكن الجزيرة من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الفريق الإيراني في خلال 45 دقيقة فقط، وهو نفس الرقم الذي استقبله في دور المجموعات خلال 6 مباريات، والذي أنهاه كأقوى خط دفاع في البطولة حينها، مما يعني أن الهجوم الكاسح الجزراوي تمكن من فك رموز التنظيم الدفاعي القوي للنادي الإيراني. وحصل الجزيرة على دفعة معنوية أكبر بالنظر إلى نتائج الفرق الإماراتية الأخيرة أمام نظيرتها الإيرانية في دور الـ 16 بعد تأهل العين في آخر عامين على حساب الاستقلال، وتأهل النصر في عام 2016 على حساب تراكتور سازي، بالإضافة الى تأهل الأهلي في عام 2015 على حساب نفط طهران في دور ربع النهائي، ما يعطي الجزيرة الرغبة في مواصلة التفوق الإماراتي على حساب الأندية الإيرانية في مجموع المباراتين. ... المزيد

مشاركة :