إبراهيم عبدالجواد | كشف وزير التجارة والصناعة خالد الروضان عن بلوغ مراحل متقدمة في تطوير الهيكل الاداري للهيئة العامة للصناعة سيكون جاهزاً خلال الفترة المقبلة، وذلك لمواكبة المسؤوليات المتعددة التي تقع على عاتق الهيئة في خطة الكويت 2035، موضحاً ان الهيكل سيتناسب مع المرحلة المقبلة. وقال الروضان – في كلمته على هامش الحفل السنوي الـ12 لتكريم موظفي الهيئة العامة للصناعة من المتقاعدين والمتميزين ومن خدم 25 عاماً: «حققنا الكثير من الاجراءات العملية في هيئة الصناعة، وفي مقدمتها الوظائف الإشرافية التي تم تسجيلها، وكان هناك بعض الملاحظات التي سنقوم بتلافيها وتطوير هذه الالية». واضاف الروضان انه التقى نقابة العاملين بهيئة الصناعة وذلك لإنهاء حالة عدم الاستقرار الوظيفي في هيئة الصناعة التي تمتلك كوكبة من القياديين لنبني مستقبل الكويت، لأن الصناعة لها دور مهم ورئيسي في تنفيذ استراتيجية 2035، لافتا الى «اننا لن ننجح الا اذا كان اصغر موظف يؤمن بالخطة ودور الصناعة فيها». وذكر الروضان أن تكريم الموظفين المتميزين يستهدف تحفيز الموظفين الجدد لمواصلة اجتهادهم وحرصهم على العمل لخدمة بلادهم والارتقاء به، مضيفا أن هذا التكريم يأتي تقديراً لدورهم وتفانيهم في عملهم الدؤوب وسعيهم لخدمة بلدهم. ووجه الروضان في ختام كلمته رسالة الى المكرمين «لقد كفيتك ووفيتم فانتم اصحاب البيت ولا بد ان يستمر الجميع في المحافظة على هذا التمييز». من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للصناعة عبدالكريم تقي إن تعزيز العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتنفيذ وتحقيق خطط واستراتيجيات الهيئة، معربا عن شكره وتقديره للموظفين المتميزين وممن خدموا لأكثر من 25 عاما. واكد تقي أهمية اعتماد المواصفات القياسية لجميع المنتجات التجارية في توفير موارد مالية كبيرة وعائد اقتصادي للدولة، موضحا أن القياس الدقيق من أهم الأسس التي يرتكز عليها التبادل التجاري والإنتاج الصناعي الحديث للتأكد من مطابقة السلع والمنتجات للمواصفات المعتمدة ومراعاتها خفض التكاليف. وأوضح أن آخر مبادرات هيئة الصناعة الإعلان عن اتفاقية مع الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم المبادرين من خلال توفير الأراضي الصناعية لهم بمشروعَي «الوسيلة» و«الصفارين». وأشار إلى ثمانية مشاريع معتمدة وضعتها الهيئة ضمن خطتها الاستراتيجية، منها تعزيز القدرة التنافسية للمصانع المصدرة، ومعالجة محطات الصرف الصحي والصناعي، وتطوير مشاريع البنى التحتية لمنطقتي الشعيبة و(صبحان – ق 4)، فضلا عن عمل الدراسات الاستشارية للمدن الصناعية والعائد الاقتصادي منها. وأفاد بأن من أهم المشاريع التي ستدخل ضمن خطة التنمية للبلاد مشروع الشدادية والاستراتيجية الصناعية 2035 ومدينة النعايم الصناعية لمساهمتها في دعم القطاع الصناعي الكويتي باعتباره رافداً من روافد الاقتصاد، فضلاً عن قدرته على خلق المزيد من فرص العمل للشباب الكويتي. وأضاف تقي أن مركز المعلومات ودعم القرار التابع للهيئة العامة للصناعة بصدد تدشين مشروع شاشة التفاعل الإلكتروني الذاتي في مراكز الهيئة يتم من خلالها مخاطبة الموظف المعني بالصوت والصورة وذلك لسرعة إنجاز المعاملات وتخليصها.