المقبرة كبيرة الحجم، واحتفظت بالعديد من النقوش الهامة التي تنم عن علو مكانه هذا الرجل، حيث نقش على جدرانها منظر يصور جيش من الخيالة والمشاة متجهين في حملة عسكرية إلى خارج حدود مصر الشرقية من خلال حدود مدينة محصنة. وأشارت إلى أن نقوش المقبرة تضمّنت أسماء بعض أفراد أسرة "إيورخي"، وهم ابنه وأحفاده، يتضح من خلالها أنهم أيضا يحملون ألقابًا عسكرية مهمة، مما يدل على أنهم جميعًا ينتمون إلى عائلة من الطبقة العسكرية في الدولة الحديثة. وأضافت أن البعثة قد عثرت على عدد ضخم من الكتل الحجرية المنقوشة، والتي قد تم انتزاعها من جدران المقبرة يرجح أنها من خلال محاولات السرقة التي كانت تتم في القرن التاسع عشر، أو من خلال التأثير بالعوامل الجوية. ولفتت إلى أن "ايورخي" صاحب المقبرة قد بدأ حياته العسكرية في عهد الملك سيتي الأول (1323 - 1279 ق.م) والد الملك رمسيس الثاني، وتقلد أعلى المناصب العسكرية في عهد الأخير منها منصب المشرف على أملاك الملك. وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية عن طريق بعثات أجنبية ومصرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :