إسطنبول (وكالات) أكد نشطاء سوريون اندلاع مواجهات في مناطق بريف حلب الشمالي الشرقي بين فصائل معارضة مدعومة من تركيا، بعد 24 ساعة من هدوء حذر أعقب اشتباكات عنيفة في مدينة الباب الحدودية. وأكد النشطاء أن الاقتتال الداخلي العنيف بين تنظيمي «فرقة السلطان مراد» و«صقور الشام» المنتمين لـ«قوات درع الفرات» المدعومة من أنقرة، احتدم ليل الاثنين - الثلاثاء في مناطق حوار كلس، ودوديان، وحرجلة، والخربة، وقره مزرعة، وبغيدين، شرق مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي الشرقي، وأشار نشطاء إلى استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة في المواجهات، وسط حالة من الاستنفار في صفوف عناصر الطرفين. وشهدت مدينة الباب الحدودية مع تركيا خلال الأيام الثلاثة الماضية، اشتباكات دامية بين «أحرار الشرقية» من جهة، ومجموعة «آل واكي» المحلية و«فرقة الحمزة» التابعة للجيش الحر من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون.