النحات محمد الثقفي ينثر إبداعه في ملتقى المدينة المنورة للنحت

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ، أمير منطقة المدينة المنورة ، رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة أختتمت فعاليات ملتقى المدينة المنورة الدولي للنحت تحت عنوان ” فن النحت ” ، المقام ضمن برنامج هيئة تطوير المدينة المنورة الثقافي ، حيث احتضنت جادة قباء على مدى عشرين يوماً ملتقى” فن النحت ” وحظيت هذه التظاهرة الثقافية وعلى مدار 20 يوماً بمشاركة واسعة من النحاتين المميزين على مستوى العالمين العربي و الإسلامي ضمن البرنامج الثقافي الذي هدف إلى تعزيز الجانب الفني و رفع الذائقة الفنية للحصول على منحوتات تحاكي البيئة و التراث المديني وتوظيفها لتزيين الفراغات و الميادين العامة بالإضافة إلى المساهمة في إثراء خبرات الشباب و الشابات النحاتين في الملتقى الذي يُعد فرصة لتنمية المواهب الشابة في مجال النحت و الاستفادة من خبرات النحاتين المشاركين ضمن الفعاليات التي احتضنتها المنطقة المفتوحة في جادة قباء بالمدينة المنورة . و شارك في هذا الملتقى نُخبة من النحّاتين السعوديين وهم : علي الطخيس و طلال الطخيس و محمد الثقفي و كمال المعلم و الدكتور فهد الجبرين ونبيل نجدي ، بالإضافة إلى نخبة من النحاتين في هذا المجال من الوطن العربي حيث يشارك من دولة الكويت فهد الهاجري و من مملكة البحرين فؤاد بن فلاح ومن سلطنة عمان النحات علي الجابري و من الجزائر النحات طاهر الهدهود و من جمهورية مصر العربية النحات الدكتور السيد محمد السيد عبدو و من المملكة الأردنية الهاشمية النحات يعقوب العتوم و من مملكة المغرب محمد العادي و من جمهورية السودان النحات خالد مرغني و الامارات العربية المتحدة النحات عبدالرحيم سالم . وحظي ملتقى ” فن النحت ” بزيارة للمهتمين بهذا الشان من اطياف المجتمع المختلفه وكان من ابرز زوار الملتقى القنصل الفرنسي . وعن مشاركة النحات محمد الثقفي تحدث قائلا : سعدت كثير بمشاركتي في ملتقى دولي للنحت في طيبة الطيبة ، حيث يُعتبر هذا التجمع الثقافي الأول من نوعه في المدينة المنورة ويهدف ملتقى المدينة المنورة الدولي الى تعريف المجتمع بفنون النحت ودعم الحركة الثقافية وفن النحت بشكل خاص وتجميل ميادين وحدائق مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأعمال متحفية لنحاتين من مختلف العالم الاسلامي . أما بالنسبة لفكرة العمل الذي قدمه الثقفي في الملتقى فهو عبارة منحوتة من الرخام الطبيعي بارتفاع مترين ونصف المتر مع القاعدة يجسد فيه العمارة المعاصرة ويتخللها بعض الزخارف الهندسية المستوحاة من الرواشين الحجازية وتم توظيفها بطريقة معاصرة في خدمة العمل النحتي لإضفاء طابع إسلامي يليق بالمدينة المنورة وتراثها وإرثها الحضاري ومكانتها في قلوب المسلمين .

مشاركة :