رعى وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، حفل تخريج (٤٦٨٢) خريجًا من دورات حرس الحدود، وذلك بأكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية في جدة. وكان في استقبال وزير الداخلية لدى وصوله مدير حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي، وكبار ضباط حرس الحدود. وفور وصول وزير الداخلية عزف السلام الملكي، وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ثم ألقى مدير عام حرس الحدود كلمة رحب فيها بوزير الداخلية لرعايته حفل التخريج، مؤكدًا أن دعم ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ لحرس الحدود جعل حرس الحدود يتبوأ الريادة على مستوى العالم في مجال أمن الحدود المتكامل. وقال: "إن طبيعة حدود المملكة البرية والبحرية وتباين تضاريسها وتنوع مصادر التهديد المتغير والمتصاعد، وما تشهده بعض الدول من اضطرابات أمنية وسياسية وتنامي التهديدات شكل تحديًا لأمن الحدود؛ ما استوجب إعداد الخطط الاستراتيجية وفق مفاهيم عملياتية جديدة تقوم على تحليل مصادر التهديد والمخاطر للتصدي لها بكفاءة عالية". وبيّن أن الخريجين تلقوا دورات تأهيلية وتأسيسية وتخصصية، ومن ذلك دورتان دوليتان الأولى عمليات إنفاذ القانون في البحر، والثانية تدريب المدربين على عمليات إنفاذ القانون في البحر. وأفاد الفريق عوّاد البلوي بأن حرس الحدود قام بتدريب وتأهيل (58) مفتشة أمنية، لافتًا الانتباه إلى أنه تم عقد ١٠ دورات في مجال لغة الإشارة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يرتادون البحر استفاد منها ٨٠ متدربًا ومتدربة. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين أكدوا فيها عزمهم على حماية حدود الوطن الغالي البرية منها والبحرية. عقب ذلك، بدأ العرض العسكري للخريجين، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة معاهدين الله على خدمة الدين ثم المليك والوطن. بعد ذلك كرّم وزير الداخلية أوائل الخريجين، ثم تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها مدير عام حرس الحدود، وفِي ختام الحفل عُزف السلام الملكي.
مشاركة :