نعى المكتب الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أمس الثلاثاء، 5 جنود قتلوا أثناء المواجهات مع «مجلس شورى مجاهدي درنة» بمحوري الحيلة والفتايح، جنوب شرقي درنة. فيما قتل اثنان وأصيب أربعة أشخاص في انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش غربي ميناء راس لانوف.ونقلت «بوابة الوسط» الليبية عن المكتب الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، أن «الجنود الخمسة من أبناء درنة وطبرق والتميمي ومرتوبة والأبيار». وكان القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، أعلن مساء أمس الأول الاثنين أن «ساعة الصفر لتحرير درنه دقت»، وأن «العمليات العسكرية ستبدأ». وأضاف حفتر في كلمة ألقاها في ذكرى انطلاق عملية الكرامة، أمام حشد من الجنود الجدد في بنينا شرق بنغازي، أن «المساعي لإنهاء مشكلة مدينة درنة سلمياً، وصلت إلى طريق مسدود». وأغلقت قوات الجيش الطريق الرابط بين بلدة مرتوبة والفتايح 15 شرق درنة «لدواعٍ أمنية»، بعد سيطرة الجيش على أجزاء من مرتفعات الفتايح الزراعية، حسب بوابة الوسط.يذكر أن الجيش الليبي «يفرض حصاراً خانقاً على درنة لتطهيرها مما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها».وفي السياق، قال مسؤول أمني ليبي كبير إن قتيلين سقطا وأصيب أربعة أشخاص في انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش غربي أكبر الموانئ النفطية الليبية أمس الثلاثاء.وأضاف أن القتيلين هما حارس ومدني وأنهما سقطا عند نقطة التفتيش التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا من راس لانوف أحد موانئ منطقة الهلال النفطي بشرق ليبيا. وتزامن الهجوم مع استعدادات الجيش الوطني الليبي لعملية عسكرية لتحرير مدينة درنة، شرقي البلاد، من أيدي المسلحين المتشددين. (وكالات)
مشاركة :