بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الأربعاء 9 مايو 2018, 1:46 ص 200 مليار دولار خسائر أولية لإيران بعد انسحاب أميركا من النووي وتأييد خليجي للعقوبات مصير مجهول للحاكم الفعلي لصنعاء 200 مليار دولار خسائر أولية لإيران بعد انسحاب أميركا من النووي وتأييد خليجي للعقوبات السياسة مصير مجهول للحاكم الفعلي لصنعاء أبها: سلمان عسكر 2018-05-09 1:33 AM كشف مصدر لـ«الوطن» عن إصابة قيادي حوثي كبير بإحدى الغارات الجوية للتحالف العربي في أبريل الماضي، وأن الحوثيين يحاولون تبرير غيابه بشتى الطرق، مؤكدا أن الحوثيين يتكتمون على قتلاهم ومصابيهم، وينشرون عبر وسائل إعلامهم معلومات مكذوبة ومتضاربة. المطلوب رقم 12 قال المصدر لـ«الوطن» إن «الحاكم الفعلي لصنعاء عبدالكريم أمير الدين الحوثي أُصيب في إحدى الضربات الجوية للتحالف، وهو أيضا عم عبدالملك الحوثي، وصاحب الكلمة الأولى في الجماعة، والمطلوب رقم 12 على قائمة القيادات الإرهابية التي أعلنت عنها السعودية في الخامس من نوفمبر 2017، والمتهم بتخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة». وأضاف أن «مهدي المشاط عقب تعيينه رئيسا لمجلس الحوثيين خلفا لصالح الصماد، قام بتعيين 32 عضوا فيما يسمى مجلس الشورى ومن بينهم عبدالكريم، ولكن الأعضاء حضروا لأداء القسم أمام المشاط باستثناء عبدالكريم، الأمر الذي أثار استغراب المتابعين». تبرير الغياب أوضح المصدر أن الحوثيين حاولوا تبرير غياب عبدالكريم بأعذار واهية وغير صحيحة، بتواجده خارج اليمن تارة، ولظروف صحية تارة أخرى، ولكن المعلومات تؤكد إصابته في غارة للتحالف العربي وقعت في 13 أبريل الماضي، وتحديدا في معسكر القعدر في الحيمة الداخلية بصنعاء، وذلك أثناء تواجده في مناورة عسكرية وتخريج دفعه من الخريجين. أهم من عبدالملك الحوثي أكد المصدر أن «عبدالكريم أمير الدين الحوثي أقوى وأخطر وأهم من عبدالملك الحوثي، وعدم وجوده أثناء أداء القسم محل استغراب من جميع المتابعين، وقيام الحوثيين بتعيينه في مجلس الشورى هدفه التأكيد على أنه موجود، وهو ما حاولوا تسويقه عبر وسائل إعلامهم المختلفة»، مشيرا إلى عدم وجود شخص يخالف عبدالكريم أو يختلف معه مهما كانت الظروف. مكانة عبدالكريم ذكر المصدر أنه «بعد قتل الحوثيين للرئيس السابق علي عبدالله صالح كان هناك قائد لواء كبير اسمه عبدالله قيران، خاف من الخروج ولزم منزله، فحاصر الحوثيون منزله، وكان أبو علي الحاكم يهدد بقتله، مما استدعى قيران أن يتصل بشخص اسمه القشلة من بني حشيش، وأخبره بأنه سيسلم نفسه وبيته سلميا بشرط أن يضمن السلامة، فأخبره القشلة بأن عبدالكريم أمير الدين الحوثي الوحيد الذي يضمن له الأمان، وتواصل القشلة بعبدالكريم الحوثي، فوافق على ضمان سلامته». وأبان أن «أبو علي الحاكم اتخذ إجراءات أخرى، فأصدر عبدالكريم الحوثي قرارا بحبسه ثلاثة أيام، رغم أنه رئيس الاستخبارات العامة والرجل الثالث في الجماعة، وهنا تتأكد مكانة عبدالكريم، وأنه لا أحد يستطيع تجاوز أوامره وتوجيهاته». ولفت المصدر إلى أن الحوثيين يخفون الحقيقة، ويتكتمون على قتلاهم ومصابيهم، وينشرون عبر وسائل إعلامهم معلومات مكذوبة ومتضاربة، مشيرا إلى إن هناك أمورا خافية ستكشف حقيقتها الأيام المقبلة.
مشاركة :