اعتبر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن «ليس هناك انقلاب في ضوء نتائج الانتخابات النيابية، كل ما هنالك، كما في كل انتخابات، أحزاب تتقدم وأحزاب تتأخر. لكن جميع الأحزاب اللبنانية بقيت على الساحة لأن في لبنان لا يمكن تجاهل أحد، ولبنان بلد التوافق ليس فقط من حيث الأديان وإنما أيضاً في الأمور السياسية». وأكد لـ «وكالة فرانس برس»، أن «مجرد أن ينعقد المجلس النيابي، من أول الأعمال التي يجب أن نبدأ بها هو تطوير هذا القانون الانتخابي كي يرضي كل الأطراف في المجتمع اللبناني». وعن الأوضاع في سورية، قال أن «سورية تتعرض لمؤامرة دولية لتقسيمها. وفي رأيي أن كل ما حصل فيها هو لمصلحة إسرائيل. وما قامت به المقاومة، وليس فقط حزب الله، هو لأجل مواجهة هذا الأمر تماماً. ودائمًا يجب أن نسأل عن سبب كل ما يحصل في المنطقة، وهو أطماع إسرائيل وليس أكثر». وتقبل بري التهاني بفوز لوائح «الأمل والوفاء» فأم دارته في المصيلح حشد من الشخصيات السياسية والدينية القضائية والعسكرية والسفير الكويتي لدى لبنان عبدالعال القناعي وعدد من النواب الفائزين ووفود شعبية وفاعليات بلدية واختيارية من المناطق اللبنانية المختلفة. كما تلقى سيلاً من الاتصالات والبرقيات المهنئة من نواب ووزراء وشخصيات سياسية وفعاليات روحية واغترابية. كما استقبل وفداً بقاعياً كبيراً ضم عدداً من فاعليات بعلبك والهرمل البلدية والسياسية، وخاطبه بري: «سيبقى البقاع الواعد والبقاع الراعد ولن يبقى البقاع الذي يفتقد الإنماء ولن يبقى بقاعاً محروماً. هذه المرة سنضع كل ثقلنا لكي نوجد مجالس إنماء للبقاع وعكار أيضاً تماما كما كان وما زال هناك مجلس للجنوب». وزاد: «يهمنا شيء واحد فقط الحفاظ على الأمن الداخلي عندنا وفي ما بيننا فلا قيمة لأي ثروة مادية أو مالية إذا لم تكن هناك بيئة آمنة للاستثمار، يدنا في أيديكم في هذا الموضوع».
مشاركة :