أعلن نائب المدير العام، رئيس قسم الأبحاث الكيميائية - البيولوجية والطبية في مؤسسة الأبحاث المتقدمة، ألكسندر بانفيلوف، أن العلماء الروس في إطار مشروع مؤسسة الأبحاث المتقدمة تعلموا كيفية إطالة «الساعة الذهبية» لإنقاذ الأشخاص الذين هم على حافة الحياة أو الموت، باستخدام خليط أساسه غاز الزينون. وقال بانفيلوف «تعلّم العلماء من مؤسسة الأبحاث المتقدمة إطالة «الساعة الذهبية» لإنقاذ الأشخاص، موضحا أن المخاليط السائلة المعقدة على أساس غاز الزينون تضمن بقاء حيوانات التجارب في ظل الظروف التي تحاكي عملية موت الجسم، مثل نقص الأكسجين القاتل، وفقدان الدم القاتل، وصدمة الألم، وانخفاض حرارة الجسم». وأضاف بانفيلوف «إن الهدف النهائي للمشروع هو عمل مستحضرات دوائية لإطالة «الساعة الذهبية» خلال إدخال الشخص في حالة حيوية اصطناعية مماثلة لسبات الدببة الشتوي». ووفقا له، ينفذ المشروع البحثي لمؤسسة الأبحاث المتقدمة في إطار بحوث تطوير تكنولوجيات إنقاذ الإنسان في ظروف نقص الأكسجين وخطر تطور إلى حالة بين الحياة والموت. كما أوضح العالم، جرى تطوير المخاليط السائلة المعقدة على أساس الزينون في إطار مشروع مؤسسة الأبحاث المتقدمة، الذي يجري بالتعاون مع معهد الفيزياء الحيوية للخلية التابع لأكاديمية العلوم الروسية منذ 2015.