66% من طلبة المدارس الخاصة بدبي يتلقون تعليماً «جيداً»

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي خلال نتائج الرقابة المدرسية للدورة العاشرة بأن أعداد الطلبة المواطنين في مدارس دبي الخاصة الذين يتلقون تعليمهم في مدارس جيدة أو أفضل قد تضاعفت خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك منذ انطلاق أعمال الرقابة المدرسية في العام 2008، مؤكدة أن 66% من طلبة المدارس الخاصة بدبي يتلقون تعليماً جيداً أو أفضل العام الدراسي الجاري. جاء ذلك خلال جلسة صحافية عقدت أمس بمقر الهيئة في مدينة دبي الأكاديمية العالمية للكشف عن نتائج الدورة العاشرة على التوالي من الرقابة المدرسية في دبي، وإطلاق تقرير «أبرز نتائج الرقابة المدرسية.. عقد من التقدم والنمو». وتنشر هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي صباح اليوم الأربعاء، التقارير الفردية التفصيلية لجودة التعليم في كل مدرسة خاصة بدبي، إضافة إلى تصنيفاتها تبعاً لجودة التعليم فيها،. وذلك عبر موقعها الإلكتروني www.khda.gov.ae وتطبيق هيئة المعرفة على الهواتف الذكية، بما يتيح لأولياء أمور الطلبة الحاليين فرصة الإطلاع على مستوى جودة التعليم الذي تقدمه مدارس أبنائهم، ويوفّر خيارات متنوعة لأولياء أمور الطلبة الجدد، وذلك استناداً إلى تصنيف جودة التعليم في كل مدرسة خاصة على حدة. وخضعت 166 مدرسة خاصة في دبي تستقبل 269 ألفاً و524 طالباً وطالبة لعمليات الدورة العاشرة من الرقابة المدرسية بدبي، فيما كشفت نتائج 10 سنوات من الرقابة المدرسية بدبي عن عقد أكثر من ألف و416 زيارة رقابية كاملة للمقيمين التربويين،. والذين حضروا حوالي 137 ألفاً و207 حصص دراسية بواقع 72 ألفاً و566 ساعة، بالإضافة إلى استبيان آراء حوالي 113 ألفاً و242 طالباً وطالبة، وحوالي 389 ألفاً و670 ولي أمر. لحظة استثنائية من جهته قال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أن العام الدراسي الحالي يشكل لحظة استثنائية للتعليم في دبي، ذلك أنه يواكب مرور 10 سنوات على بدء تنفيذ عمليات الرقابة المدرسية بدبي،. لافتاً إلى أنه وقبل 10 سنوات مضت لم يكن أولياء الأمور في دبي على دراية بالهدف من معرفة جودة التعليم التي تقدمها مدارس أبنائهم.وأكد الكرم أنه وبعد مرور 10 سنوات من الرقابة المدرسية في دبي، باتت جودة التعليم لغة مشتركة تجمع بين أولياء الأمور والتربويين والمجتمع. ولفت إلى أن الحديث عن قصة 10 سنوات من الرقابة المدرسية، يقودنا إلى أكثر من مئة قصة وقصة صنعها التطور والتحسن المستمر في أداء مدارسنا وجودة التعليم فيها عاماً بعد عام، ففي العام 2008م أخبرتنا الرقابة المدرسية أن 30% من طلبة دبي كافةً يتلقون تعليماً ضمن فئة «جيد» أو أفضل، وفي العام 2018 تخبرنا الرقابة المدرسية أن 66% من طلبتنا بدبي يتلقون تعليماً جيداً أو أفضل. وأضاف أن في العام 2008 أظهرت الرقابة المدرسية أن 26% من المواطنين يتلقون تعليماً جيداً أو أفضل، واليوم تظهر بأن 62% من الطلبة المواطنين يتلقون تعليماً جيداً أو أفضل، مشيراً إلى أنه وعلى مدى أربع سنوات فقط، تخبرنا الرقابة المدرسية اليوم عن زيادة عدد المدارس التي تحظى بقيادة مدرسية داعمة للطلبة من أصحاب الهمم ضمن فئة «جيد» أو أفضل. حيث بلغت نسبتها اليوم 71% مقارنة بنسبة 46% في العام 2014. وأشار إلى أن قصة 10 سنوات مضت، تقودنا إلى قصة 10 سنوات قادمة وأكثر، بدأنا سرد تفاصيلها العام الحالي الذي شهد ولأول مرة إنجاز حوالي 65 ألف طالبة وطالبة في المدارس المتوسطة للمسح الشامل لجودة حياة الطلبة في دبي ضمن مشروع ممتد لسنوات خمس قادمة لقياس جودة حياة طلبتنا. تحسن ملحوظ من جانبها، قالت فاطمة بالرهيف المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: تعكس نتائج الدورة العاشرة على التوالي من الرقابة المدرسية بدبي المردود الإيجابي للتعاون بين مدارسنا ومكتسبات التعلم المستمر من تجارب المدارس الأخرى، والتي عززت بدورها من معدلات التحسن الملحوظ في مختلف مؤشرات جودة التعليم خلال عشر سنوات من الرقابة المدرسية. ولفتت بالرهيف إلى أنه ثمة تقدم مستمر في جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة أصحاب الهمم، إذ تشير نتائج الدورة العاشرة من الرقابة المدرسية إلى زيادة عدد المدارس التي تحظى بقيادة مدرسية داعمة للطلبة من أصحاب الهمم ضمن فئة «جيد» أو أفضل بنسبة 71%. وذلك مقارنة بنسبة 46% في العام 2014، موضحةً أن مدارس دبي تعد اليوم بيئة جيدة لإبراز التماسك المجتمعي وتنفيذ سياسة التعليم الدامج، بما يتواكب مع إستراتيجية دبي للأشخاص ذوي الإعاقة 2020 وأفضل الممارسات العالمية، وذلك في إطار من التعاون والتشاور مع جميع الأطراف المعنية. 6 معايير يتم تنظيم بنية الرقابة المدرسية ضمن 6 معايير رئيسية للأداء، يتم على أساسها التقييم النهائي لجودة الأداء العام للمدرسة وهي جودة إنجازات الطلبة، وجودة التطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار، وجودة عمليات التدريس والتقييم، وجودة المنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، وجودة قيادة المدرسة وإدارتها. استقبال استقبل أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة بدبي أمس الثلاثاء للعام الثاني على التوالي رسالة شخصية من الدكتور عبدالله الكرم. وذلك عبر البريد الإلكتروني تتناول جودة التعليم في مدارس أبنائهم وتصنيف جودة التعليم فيها خلال العام الدراسي الجاري، بالإضافة إلى نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير، فضلاً عن تفاصيل قصة 10 سنوات من الرقابة المدرسية في دبي، انطلاقاً من حرص الهيئة على تعزيز المشاركة الإيجابية.

مشاركة :