أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان أن المملكة تؤيد الإجراءات التي إتخذها الرئيس ترمب بشأن الإتفاق النووي، لطالما كانت لدى المملكة تحفظات كبيرة بشأن موعد إنتهاء بعض بنود الإتفاقية، وبرنامج إيران الصاروخي، ودعمها للإرهاب في المنطقة. وقال في تغريدات عبر حسابه في تويتر اليوم (الأربعاء): «كما قلت سابقاً، إن هذا الإتفاق يدفعنا نحو كارثة، فقد مكّن الإتفاق إيران من التوسع العدواني في المنطقة مدعوماً بأيدلوجيتها المتطرفة، كما أنفق النظام الايراني الأموال التي حصل عليها من الإتفاق على الإرهاب وإشعال الصراعات الطائفية والفوضى في المنطقة». وأضاف: «منذ توقيع الإتفاق، وبدلاً من التصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، قام النظام الإيراني بمضاعفة دعمه للإرهاب من خلال تزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة: كالصواريخ البالستية التي زودت بها الحوثيين في اليمن لإستهداف المدنيين في المملكة». وقال الأمير خالد بن سلمان: «تؤمن المملكة بأنه لايمكن للمجتمع الدولي أن يسعى لإتفاق مع إيران فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، دون الأخذ بالإعتبار الدمار الذي يسببه هذا النظام في المنطقة. أي إتفاق مع إيران في المستقبل يجب أن يتضمن برنامج إيران الصاروخي، ودعمها المالي والعسكري المتزايد للإرهاب والطائفية.» ولفت أن هذه الإجراءات المتخذة ضد النظام الإيراني ليست موجهة تجاه أي شعب أو طائفة معينة. لم ينفق النظام الأموال الممنوحة له جراء الإتفاق على رفاهية شعبه وتطوير البنية التحتية بل أنفقه في سبيل تدخلاته السافرة في المنطقة.
مشاركة :