يوفنتوس وميلان.. قمة الزمن الجميل في نهائي كأس إيطاليا

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث يوفنتوس عن قطع أول خطوة نحو إحراز ثنائية الدوري ـ الكأس للعام الرابع توالياً، عندما يواجه ميلان الطامح لاستعادة رضى جماهيره، اليوم في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم على الملعب الأولمبي في روما، في قمة من الزمن الجميل عندما تسيد الفريقان الكرة الإيطالية ووصلا معاً إلى نهائي دوري الأبطال الذي خطفه ميلان على حساب السيدة العجوز. وبعد أن ضمن يوفنتوس الأحد بنسبة كبيرة لقب الدوري «سيري أ» للموسم السابع توالياً، إذ يحتاج لنقطة من مباراتين، يتعين على حامل اللقب 12 مرة (رقم قياسي) تخطى غريمه اللومباردي المتوج خمس مرات بالكأس آخرها في 2003. وكانت المواجهة الأخيرة بينهما في مسابقة الكأس متقاربة، حسمها يوفنتوس في نهائي 2016 بهدف في الوقت الممدد عن طريق مهاجمه الإسباني الفارو موراتا. وبعد خروج «السيدة العجوز» من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني بصعوبة كبيرة، تحدث لاعب وسطه البوسني ميراليم بيانيتش عن أهمية الثنائية المحلية: «أردنا حقاً الفوز بكل الألقاب الممكنة هذه السنة. للأسف خرجنا من دوري الأبطال، لكن موقعنا جيد في الدوري والفوز بكأس إيطاليا هدف آخر لنا». ويخوض يوفنتوس الذي يلتقي روما السبت المقبل في الدوري، المواجهة على وقع تقارير رحيل مدربه ماسيميليانو اليغري إلى آرسنال لخلافة الفرنسي آرسين فينغر. وقبل عام من نهاية عقده، يتوقع أن يفاوض على تمديده مع رئيس النادي اندريا انييلي والمدير التنفيذي جوزيبي ماروتا الذي قال: «بعد الفوز بالسكوديتو (الدوري) سنتحدث عن المستقبل، وأنا متأكد بأنه سيكون مرضياً للطرفين». 18 وعن نهائي ميلان، أضاف ماروتا الذي يخوض فريقه النهائي للمرة الـ18 في تاريخه (رقم قياسي) مقابل 14 لميلان: «استمتعنا بإحراز الكأس في السنوات الثلاث الأخيرة، ونريد تكرار هذا الأمر مجدداً، كعلامة حب لجماهيرنا الرائعة». وتابع: «سنواجه فريق ميلان المتحفز وهي مباراة حاسمة بالنسبة إليهم، لكننا نريد الفوز». وقد يستعيد يوفنتوس جهود مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش (31 عاما) العائد إلى التمارين بعد إصابة في كاحله خلال مواجهة انتر الشهر الماضي، كما شارك ستيفانو ستورارو وماتيا دي تشيليو. من جهته، استعد فريق المدرب جينارو غاتوزو للمواجهة بفوز ثانٍ توالياً في الدوري على حساب فيرونا، وذلك بعد 6 مباريات دون أي فوز، ليستعيد من أتالانتا المركز السادس المؤهل إلى الدوري الأوروبي. وقال مدافع ميلان اليسيو رومانيولي: «يوفنتوس قوي جدا، فازوا بكل شيء في إيطاليا في السنوات السبع الأخيرة. خضنا مباراة رائعة قبل سنتين لكنها انتهت بشكل سيئ لنا. أعتقد أن الهوة تقلصت راهنا». أما لاعب الوسط التركي هاكان أوغلو فتحدث عن بداية مشواره «الأشهر الستة الأولى كانت قاسية جداً علي هنا لأن الإيطالية لغة صعبة واحتجت إلى الوقت كي أتأقلم. أصبحت الأمور أسهل مع غاتوزو لأنه يتكلم الإنجليزية، فأصبح الحديث معه أسهل». ورأى لاعب الوسط جاكومو بونافنتورا «نحن جاهزون للنهائي. لعبنا جيدا ضد فيرونا، ونحن سعداء للفوز على بولونيا. نعرف أنها ستكون مباراة صعبة. نوعية يوفنتوس أفضل منا، لكن بهذا النوع من المباريات بمقدورنا الفوز على أي فريق». وكشف كارلو أنشيلوتي الذي درب الفريقين سابقا انه سيشجع ميلان في النهائي معتقدا أن مدربه غاتوزو «يقوم بعمل جيد». وقال أنشيلوتي (58 عاما) لقناة ميلان «سأشاهد المباراة مع طاهٍ صديق لي هنا في كندا. هو يشجع ميلان كثيرا لذا سنرتدي قميص الفريق، هذا ما يمكنني القيام به لدعم روسونيري». وتابع: «من الواضح أنها لحظة حساسة لأن الفريق متأخر نوعاً ما، لكن مع الاستثمارات الصحيحة والصفات الريادية لمديريه أعتقد أنه بمقدوره النهوض مجدداً». وعن توقعاته للنهائي أضاف: «يوفنتوس فريق معقد ومنتبه جداً في الجانب الدفاعي. أتوقع مباراة متوازنة، ولا أتوقع أن يغامر يوفنتوس». وبلغ ميلان النهائي بتخطيه فيرونا في دور الـ16 ثم جاره انتر في ربع النهائي ولاتسيو في نصف النهائي، فيما تغلب يوفنتوس على جنوى وتورينو واتالانتا. وفي مباراتيهما في الدوري هذا الموسم، فاز يوفنتوس 2-صفر خارج ملعبه بهدفي مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين، و3-1 في تورينو عن طريق المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا ولاعبي الوسط الكولومبي خوان كوادرادو والألماني سامي خضيرة، مقابل هدف لمدافع يوفنتوس السابق ليوناردو بونوتشي.

مشاركة :