ألزمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساجد والجوامع في المملكة بألا تزيد مكبرات الصوت فيها على أربعة، وأن تضبط على درجة أقل من النصف بدرجة، منعاً للتشويش خلال الصلوات عموماً، وفي شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص. وقال مدير فرع الوزارة في المنطقة الشرقية الدكتور صلاح السميح، إنه «استعداداً لموسم رمضان المبارك؛ تم توجيه منسوبي المساجد في المنطقة بفتح المساجد والجوامع طوال اليوم، ليتسنى للناس العبادة وضبط التكييف على درجة متوسطة، بحيث لا يتضرر مرتادو المساجد والجوامع». وأشار السميح إلى التوجيه «بألا تزيد مكبرات الصوت على أربعة، وأن تضبط على درجة أقل من النصف بدرجة، منعاً للتشويش، وأيضاً توجيه منسوبي المساجد والجوامع بمنع جميع مظاهر التسول، والتعامل مع ما يظهر من حالات وفق الأنظمة»، لافتاً إلى ترخيص مشاريع تفطير الصائمين على مستوى المنطقة وفي وقت مبكر، وتوجيه منسوبي المساجد والجوامع بالتخفيف على الناس في الصلوات. بدوره، دعا أمير الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الأئمة والخطباء إلى البقاء في مساجدهم وجوامعهم خلال شهر رمضان المبارك، وعدم السفر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة خلاله، منبها إلى عدم رفع الصوت في الصلوات الجهرية بسبب قرب المساجد من بعضها ما قد يحدث تداخلاً وتشويشاً على المصلين، داعياً إلى «عدم امتهان القرآن الكريم برفع الصوت». وقال الأمير سعود بن نايف، خلال لقاء جمعه أمس (الإثنين)، مع أئمة وخطباء مساجد المنطقة، إن قرب المساجد من بعضها لبعض عند رفع الصوت في الصلوات الجهرية قد يؤثر على البعض، وبالتالي قد يركع أحد المتأخرين في الصفوف مع أمام آخر، أو يسجد مع آخر وأكد عدم امتهان القرآن قائلاً: «في الكثير من الأحيان يخطئ البعض ويرفع الصوت، فيسمع القرآن في أماكن لا يجوز أن يسمع فيها».