«سياحة الأحساء» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير مكتب الآثار في الأحساء وليد الحسين أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ترى في المتاحف وسيلة لتنمية الشعور الوطني، وتثقيف المجتمع بالتراث الوطني وما تحويه بلادنا من إرث حضاري. وقال الحسين: «وضعت الهيئة المتاحف ضمن برامج رؤية المملكة 2030 وأعلنت عن تطوير متاحف إقليمية في مختلف المناطق، ووقعت الهيئة أخيراً عقداً لإنشاء متحف الأحساء الإقليمي بـ44 مليون ريال، ومساحته الإجمالية 23426.91 مترا مربعا»، مشيداً بمتحف جعفر الخواهر «دار التراث» واصفاً إياه بأنه أنموذج متميز في مقتنياته وطريقة بنائه المستوحاة من فنون العمارة الأحسائية. جاء ذلك خلال احتفالية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء باليوم العالمي للمتاحف في متحف «دار التراث بالمنصورة». من ناحيته، قال المدير العام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة، إن متحف دار التراث سباق بالمبادرة في جميع الفعاليات التي تقام في الأحساء من خلال استراتيجية تقديم رسالة جميلة للمجتمع والتواصل معهم وإبراز التاريخ والتراث الوطني، والمتحف يعكس ثقافة واهتمام المجتمع، فالأحساء غنية بإرثها الحضاري. وتحدث مالك متحف دار التراث بالمنصورة جعفر الخواهر عن تجربته في إنشاء المتحف والتي بدأها بهواية ثم احتفظ بمقتنيات جده حسين الذي أوصاه بإنشاء متحف، إذ أصبح يمتلك نحو خمسة آلاف قطعة تراثية وأصبح متحفه الذي أنشأه على هيئة البيت الأحسائي مركزاً ثقافياً. بدوره، أوضح منسق ملف الأحساء المبدعة في الشبكة العالمية للمدن المبدعة باليونسكو المهندس أحمد المطر، كيف أن الأحساء باتت مبدعة وجاذبة للإبداع، وكيف أنها أصبحت حاضرة في المنصات العالمية، وأشاد بدعم هيئة السياحة لأصحاب المتاحف الخاصة وأهمية ذلك في لتكون متوافقة مع المقاييس العالمية دعماً ملف الأحساء في اليونسكو. من جانب آخر، وقع مركز الإبداع الحرفي التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء، ومجمع الراشد تاون سكوير اتفاقي تعاون لتسويق منتجات الحرفيين العاملين في المركز، ومثّل هيئة السياحة في التوقيع محمد العويفير مدير البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، فيما وقع وقعه أحمد الراشد المدير التنفيذي لشركة راشد الراشد. وأكد الفريدة أن هذا الاتفاق يمثل المرحلة الثالثة في مركز الابداع، إذ بدأت المرحلة الأولى بتجميع الحرفيين، ثم تدريبهم والآن بدأت مرحلة تسويق المنتجات معتبراً بأنها مرحلة مهمة تخدم الطرفين وتخدم بصورة أكبر الحرفي ليسوق منتجاته، مشيراً إلى أنه سيكون نواة لشراكات مجتمعية أخرى. بدوره، اعتبر أحمد الراشد عقب توقيع الاتفاق أن هذه الشراكة هي دعم لجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مبدياً استعداد لاستمرار التعاون الأوسع لتشجيع السياحة في وطننا العزيز

مشاركة :