تفاعلا مع المجتمع المحلي من خلال تعزيز أهمية نمط الحياة الصحي، أقام مجمع مودا مول عدد من الفعاليات التي ركزت على اللياقة البدنية وتقديم الفحوصات الطبية بالتعاون مع مركز الخليج التخصصي للسكر إلى جانب نادي فيتنس فيرست ومطعم هيلثي كالوري. واستمتع زوار المجمع وشركائه ومستأجريه بالإضافة إلى أعضاء الصحافة بعدد من الأنشطة الممتعة والتفاعلية التي هدفت إلى رفع مستوى الوعي بأهمية إتباع أسلوب حياة صحية، والتي من خلالها تم تقديم أيضاً أهم النصائح والإرشادات للمشاركين والزوار. وانطلق الحدث بفعالية مشي لمسافة 3 كم سبقتها تمارين الإحماء التي قادتها نخبة من مدربي نادي فيتنس فيرست، واستمتع المشاركون بعد ذلك بعدد من الحصص الرياضية التي تضمنت البودي بالنس والزومبا. وإلى جانب الأنشطة الرياضية التي أقيمت في الفعالية، تم تقديم وجبة إفطار صحية للمشاركين بالتعاون مع مطعم هيلثي كالوري، وذلك من أجل تسليط الضوء على أهمية اختيار الحمية الغذائية المناسبة لنمط الحياة الصحي. وإضافةً إلى الجانب البدني من الفعالية، حرص المجمع أيضاً على نشر الوعي بين المشاركين حول مرض السكري، وذلك عبر حثهم على الكشف المبكر من خلال إجراء فحوصات طبية مجانية خلال الفعالية بالتنسيق مع مركز الخليج التخصصي للسكر، وتم تقديم الاستشارة المجانية لجميع زوار المجمع والمشاركين في الفعالية الصحية بالإضافة إلى فحوصات السكر وضغط الدم والوزن والطول، إلى جانب قياس كتلة الجسم وفحص مرض الماء الأزرق في العين (الجلوكوما). هذا وشهدت الفعالية مشاركة المركز البحريني للحراك الدولي، الهادف إلى طرح مختلف المبادرات التي تصب في مصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل وتحسين حياتهم اليومية. وعلاوةً على ذلك، قدم مودا مول مساهمة مالية للمركز تقديراً لجهودهم المستمرة من أجل تيسير عملية إعادة التأهيل وتقديم الخدمات والدعم لذوي الاحتياجات الخاصة في مملكة البحرين. وعلق السيد كلفن كروتشلو، المدير العام لشركة كوشمان أند ويكفيلد البحرين، الوكيل الاداري لمركز البحرين التجاري العالمي، على الفعالية قائلاً: "نحن سعداء بتقديم الدعم لمختلف قضايا المجتمع المهمة والمبادرات الخيرية في المملكة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الصحة بين أفراد المجتمع". وأضاف أيضاً في حديثه: "نظراً لكونها فعاليتنا الأولى من الجانب الصحي، يعتبر الإقبال الكبير الذي لاقته الفعالية من قبل المشاركين دليل على الوعي والثقافة الصحية التي يتمتع بها المجتمع، ويظهر أيضاً قدرتهم على تخصيص الوقت لممارسة الأنشطة الرياضية بشكل اعتيادي من أجل التمتع بنمط حياة صحي".