وزير الحرس الوطني يدفع بخريجي كلية الملك خالد العسكرية لميادين الشرف

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، تحتفل كلية الملك خالد العسكرية عصر اليوم الأربعاء بتخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين التاسعة والعشرين، والدفعة الرابعة والثلاثين من طلبتها. وبهذه المناسبة، عبر سعادة قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف اللواء د. سعيد بن ناصر المرشان، عن سعادته، وسعادة منسوبي الكلية كافة بتشريف صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، ورعايته الكريمة لحفل التخريج؛ مشيرًا إلى ما لهذه الرعاية الكريمة من معانٍ نبيلة، وآثار معنوية عالية على منسوبي الكلية؛ وقال سعادته: «يسعدنا ويشرفنا رعاية سموه لحفل التخريج، فرعاية سموه ووجوده بين أبنائه الخريجين في هذه المناسبة يضفي عليها مزيدًا من البهجة والسعادة». وأشار إلى أن الكلية، بتوجيه من سمو زير الحرس الوطني، تحرص كل الحرص على إعداد وتأهيل خريجيها للتعامل مع مستجدات الفكر العسكري ومستحدثاته، وذلك من خلال منهاج دراسي يجمع بين العلوم العسكرية والأكاديمية، تتولى تدريسه نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين. كما نوَّه إلى أن الكلية تسعى إلى تطبيق مسارات رؤية المملكة 2030، وتعمل على تحقيق أهدافها في مجال تخصصها، تنفيذًا لتوجيهات سمو وزير الحرس الوطني، ووفقًا لما يصدر عن مكتب (تحقيق الرؤية) بالوزارة من ضوابط، لا تقتصر على إعداد الخريجين فحسب، بل تتعدى ذلك إلى كل ما يتعلق برسالة الحرس الوطني ومهامه المتعددة. واختتم اللواء الدكتور المرشان تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، على تشريفه ورعايته الكريمة لحفل التخريج، متمنيًّا لسموه دوام التوفيق والسداد؛ داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ لمملكتنا الغالية أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله -. من جانبه أكد مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية العميد محمد بن فلاح الجفران أن تشريف صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني ورعايته لحفل التخريج يوم غالٍ على جميع منسوبي الكلية مبيناً أن هذه الرعاية لها معاني نبيلة لنا ولأبنائه الخريجين ليشاركهم فرحة التخرج والنجاح ويبارك لهم ثقة قيادتهم لتعينهم ضباطا في وزارة الحرس الوطني. وقال إن هذه المناسبة هي تتويج للجهود الكبير والمتواصلة التي بذلتها الكلية بأقسامها وإداراتها المختلفة لتحقيق هدفهم السامي في تزويد وزارة الحرس الوطني بكوكبة من الضباط الخريجين المتسلحين بأحدث العلوم والتدريبات العسكرية. وأشار إلى أن الكلية حرصت على تطوير مناهجها بكل ما هو جديد لمواكبة التطور في أحدث العلوم العسكرية وتقديم مستوى عال من التعليم والتدريب على تأهيل منسوبيها بالعلوم والمعارف العسكرية في مجال التسليح والتنظيم لتحقيق النتائج المرجوة بفضل الله. وبين مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية المكلف العميد محمد مرزوق الحبابي أن احتفال كلية الملك خالد العسكرية بتخريج نخبة من طلابها يؤكد وصول الخريجين لمستوى عال من الجاهزية وحالة من التوثب أساسه الثقة بالله وبأنفسهم وبما تعلموه من علوم امتزجت بعمق اليقين والإيمان الراسخ بالمهمة السامية بخدمة الدين ثم المليك والوطن. وقال إن الكلية سعت منذ العام الدراسي الماضي على خطة استراتيجية للتطوير الشامل لمنظومتها التعليمي والتدريبية ومنظومتها الأمنية وبنيتها التحتية وقد تحقق ذلك الإنجاز وكانت هذه البرامج بما تحتويه من علوم ومعارف بمثابة نقلة نوعية ومميزة في التعليم والتدريب مما يجعل بيئة التعليم مكتملة الأركان ومستوفية الشروط والذي كان له الأثر النافع والمردود الجيد على طلابه وتحصلهم علمي وإثرائهم المعرفي. وأكد مدير الدراسات العسكرية العميد ركن معيض بن علي الشهري أن خريجي كلية الملك خالد العسكرية تلقوا العديد من العلوم العسكرية التي تدرس له خلال السنوات الثلاث وتتدرج هذه العلوم في توزيعها حسب تأهيل الطالب في المستويات المختلفة، إذ يتم التركيز على تعليم المهارات الأساسية في المستوى الأول، بينما تدرس مقررات التكتيك والمواد الميدانية الأخرى في المستوى الثاني، ويتم تدريس المقررات ذات العلاقة بفنون القيادة والتدريب وواجبات الأركان في المستوى الثالث. وأشار إلى أن جميع الإدارات المعنية بالتدريب تسعى جاهـدة إلى غرس المهارات العسكرية ورفع ليـاقة الطالب البدنيـة وربط جميع التدريبـات والمعارف التي تقدم له بحياته العملية بعد التخرج. وقال إن الكلية حرصت على متابعة كل ما يستجد من علوم حديثة في المجالات العسكرية ومجالات التدريب، وذلك من خلال تعريف الطالب بالأمن الداخلي ومصادر تهديده، وتقوم الكلية بتنفيذ تمارين أمنية متطورة ويتم ذلك في مدينة التدريبات الأمنية للحرس الوطني. كما بين قائد كتيبة الطلبة العميد حمود بن محمد المشيعلي أن الخريجين أمضوا ثلاثة أعوام في الكلية كانت تحمل خلالها كتيبة الطلبة رسالة سامية لها قيمتها في إرساء معايير الانضباط والتعاون وروح العمل الجماعي ودعم وتفعيل سمات القيادة وبناء الثقة بالنفس وتعزيز روح الولاء والفداء لتراب هذا الوطن الغالي وقائده العظيم. من جانبه بين ركن عمليات كتيبة الطلبة العميد ركن مقرن بن عبدالله بن ختله أن رعاية صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني لحفل تخرُّج الدفعة (34) من طلبة الكلية والدورة (29) من الضباط الجامعيين تعكس مدى حرص سموه الكريم على مشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم، عاداً مشاركة سموه وسام شرف نرصع به صدورنا، كما تبرز مشاركة سموه الاهتمام البالغ الذي يوليه لأبنائه الخريجين. وأضاف بقوله «نرى من الأهمية بمكان أن يتطلّع الشباب إلى خدمة وطنهم والتدافع للدفاع عنه، وقد كان ذلك مرسوماً على وجوه الخريجين الذين أمضوا ثلاث سنوات في الكليّة تُعد من أميز سنوات أعمارهم، حيث عملت الكلية على صقل مواهبهم ومهاراتهم ولياقتهم البدنية التي تمكنهم من تحمل المشاق؛ لأن الطالب غير اللائق بدنياً لا يستطيع القيام بواجبه ومسؤولياته وتحمل مشاق العمل العسكري». وقال رئيس الدراسات المدنية الدكتور فهد بن علي الطيار أن الدراسات المدنية تحرص على تقديم أحدث المعارف للطالب العسكري بهدف إخراج ضابط متميز يخدم وطنه في مجال عمله الأمني بكفاءة عالية، ولتحقيق هذا الهدف فأن كلية الملك خالد العسكرية في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – يحفظه الله – تحرص على ابتعاث أعضاء هيئة التدريس وتأهيلهم مما من شأنه رفع أثر العملية التعليمية من خلال توفير دورات تدريبية متقدمة كل ذلك لتوفير المعلومة الحديثة والصحيحة التي من شأنها أن ترقى بالجهاز العسكري لوزارة الحرس الوطني الذي يقدم خدمات جليلة لوطنه تحت إشراف ورعاية مباشرة من صاحب السمو وزير الحرس الوطني. الأمير خالد بن عياف اللواء د. سعيد المرشان العميد محمد الجفران العميد محمد الحبابي العميد ركن معيض الشهري العميد حمود المشيعلي العميد ركن مقرن بن ختله د. فهد الطيار

مشاركة :