صدر ضدي قرار مجحف وقاسٍ بإيقافي 10 أيام دون ذكر المخالفة

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إنني أرفع مناشدتي إلى معالي وزير الخارجية الموقر، إنني موظف بهذه الوزارة العريقة برجالاتها المخلصين منذ عام 1988. وحتى اليوم عملت بكل جد وإخلاص وحب لوطني، وأتساءل هل هذه الجهود مقدرة وهل كرامتنا محفوظة؟ لقد تعرضت لإهانة من أحد المديرين في يوم 25 فبراير 2018 أمام جمع من الموظفين وهو أمر صعب وغير متوقع لأن كل المعطيات والمؤشرات إيجابية من طرفي فماذا حصل أو تغير لدى هذا المدير لا أعلم! خرجت من عنده مطأطئ الرأي وذهبت إلى مكتبي وواصلت عملي، وفي اليوم نفسه سلمت مفتاح خزينة مفاتيح السيارات إلى زميل آخر، وأخبرته أنني مرتبط غدا بموعد في المستشفى، علما بأن هناك ثلاث نسخ لهذا المفتاح، إحداها مع المدير نفسه. وفي يوم 28 فبراير 2018 وأنا جالس في مكتبي جاءني اتصال من مدير الإدارة سألني عن سبب غيابي فأجبته بأن لدي موعدا في المستشفى وأحضرت إفادة طبية فهل في الموضوع مشكلة، وسأل عن عدم الرد على هاتفي فأبلغته أن به خللا. طلب مني أن ألتقي أحد الموظفين الجالسين بمكتبه، وهي سابقة لم تحصل من قبل أن يطلب مدير من موظف مواجهة موظف آخر تحت أي حجة، فطلبت منه أن يهدأ ويخفف علي الضغط وألا يستهدفني بهذه الطريقة، لأنني قمت بجهود كبيرة ومشهودة وواضحة وتلقيت منه إشادات سابقة وأن هذا الموظف له مصلحة في إبعادي عن هذه المهمة، هل جزاء الإحسان الإساءة والضغط والاستهداف المباشر؟ نهرني المدير وتوعدني، في تصرف لم يحصل من أي مسؤول من قبل، هذه معاناتي مع هذا المدير. لا أعرف سبب هذه الغلظة في المعاملة، كما أنني تقدمت له بشكوى ضد إحدى الموظفات التي أساءت التعامل معي، فلم ينصفني. وقد تم تحويلي إلى التحقيق بسبب شكاوى ليس لها أهمية، حتى صدر ضدي قرار مجحف وقاسٍ بإيقافي 10 أيام دونما أن تذكر المخالفة التي استوجبت هذه العقوبة القاسية. أناشدك يا معالي الوزير أنت صاحب القلب الكبير والبصيرة والحكمة، ألا تتركني فريسة في أيدي هؤلاء، وإنني أتطلع يا معالي الوزير إلى موقف من مواقفك الشجاعة والتي تعبر عن حلمك وسعة صدرك. البيانات لدى المحرر

مشاركة :