بفنون الأحساء وفي ليلة حالمة غنى الجمهور (وطني الحبيب وهل أحب سواه)

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

هي ليلة حالمة بالفعل امتزجت فيها مجموعة من الفنون في مكان واحد جمعها الكاتب عمر البدران بتدشين كتابه (كُليمات) في أمسية إحتضنها المقهى الثقافي بصالة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء مساء الأمس الثلاثاء وبحضور جمهور كبير إستمتع بالمقطوعات الموسيقية الرائعة لقسم الموسيقى بالجمعية مقدمين ألوان مختلفة من المعزوفات الشرقية والأغاني الوطنية والتي شذا بها الفنان محمد الجبالي والفرقة الموسيقية بقيادة الفنان عمر الخميس و محمد الحمد و فهد العويِّد و حسين بن داغر و فيصل الجويسر وخالد الخميس بالإضافة إلى لوحات تشكيلية إمتزجت بعبارات وقصص من كتاب (كليمات) للكاتب البدران من رسم الفنان التشكيلي حسين السماعيل بالإضافة الى عرض مسرحية (أبو الأذنين) وهي مونودراما من تأليف عمر البدران وإخراج خالد الخميس و تمثيل الممثل دغش الدغيش ، وتألقت مقدمة الحفل الاستاذة زهراء الفرج مع الاستاذ معاذ الحواس في ربط فقرات الأمسية ، وقد بين مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي الغوينم بأن هذه الليلة كانت مختلفة وحالمة بالفعل وأمام هذا الحضور الكبير من الجمهور المتذوقين والشغوفين بالفن والثقافة يحملنا مسؤولية أكثر تجاهه مستقبلا وتقديم المزيد من البرامج والانشطة المختلفة ونحن على موعد بذلك إيمان منا بدور الجمعية في رعاية المواهب واكتشافها واتاحة الفرصة لها واليوم سمعنا الجمهور يغني وبصوت واحد (وطني الحبيب وهل أحب سواه) ، أما الكاتب عمر البدران والذي كان منتشيا وسعيدا بهذا الحضور الكبير من الجمهور موجها كل الشكر لهم وللجمعية التي أتاحة الفرصة له ولغيره من الفنانين والمثقفين لنشر إبداعاتهم المتواصلة ولفريق ريشات وكل من دعم إصدار الكتاب وهذه الأمسية المختلفة والمميزة ، أما مشرف المقهى الثقافي بالجمعية الدكتور محمد البشير فقد قال بأن الْيَوْم جاورت الثقافة الفنون حقيقة وحققت الاسم الجميل الذي اختير للجمعيات منذ مهدها وذلك حين تكون الثقافة أنثى تحوم الفنون حولها وتتغنى بجمالها وهذا ما تحقق في ليلة ( كليمات ) الحالمة وما نتمنى مواصلته بتضافر الجهود فنموذج الليلة لا بد أن يستمر ويتواصل ويتطور فالإبداع لا سقف له .

مشاركة :