أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن المنظمة كانت تأمل أن يؤدي توقيع الاتفاق النووي الإيراني إلى جعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقرارا وهدوءا، وقد رحبت به في حينه، إلا أن شيئا من ذلك لم يحصل بل استخدم ذلك الاتفاق على عكس المأمول منه، وبما يتعارض وروح الاتفاق ومن ذلك تطوير الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب.كما أكد الدكتور العثيمين وفقا لبيان صحفي أصدرته المنظمة اليوم (الأربعاء)، في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، على أهمية أن يؤدي قرار الولايات المتحدة الأمريكية إلى معالجة الخطر الذي تُشكّله سياسات إيران على أمن واستقرار الدول الإسلامية، وأن يكون رسالة مهمة لمعالجة كل أشكال التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، التي سبق للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إدانتها خاصة ما يتعلق بدعم الحوثيين ومدهم بالصواريخ الباليستية.
مشاركة :