رأت الحركة التقدمية الكويتية أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني يمثّل «خطوة تصعيدية خطيرة من شأنها خلق بؤرة توتر جديدة في منطقتنا». وأعربت الحركة اليوم عن قلقها الشديد «تجاه هذا التصعيد الأميركي وتداعياته على أمن منطقتنا، داعية إيران إلى تأكيد التزامها التام والصريح بالاتفاق النووي وذلك للتخفيف من حدة التوتر وللحفاظ على السلم في المنطقة». وذكرت في بيان صحفي إن «قرار الرئيس الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي سبق أن أبرم في يوليو من العام 2015 جاء ليمثّل خطوة تصعيدية خطيرة من شأنها خلق بؤرة توتر جديدة في منطقتنا، التي تعاني الأَمَرين من الحروب والاحتلال والعدوان والحروب الأهلية والصراعات الإقليمية». وأضافت إن «الحركة التقدمية الكويتية تعبّر عن قلقها الشديد تجاه هذا التصعيد الأميركي وتداعياته على أمن منطقتنا، وفي الوقت ذاته فإنها تدعو إيران إلى تأكيد التزامها التام والصريح بالاتفاق النووي وذلك للتخفيف من حدة التوتر وللحفاظ على السلم في المنطقة». ونبهت الحركة إلى «ضرورة قيام منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وهذا ما يتطلب بالأساس إخضاع المنشآت النووية في الكيان الصهيوني للرقابة الدولية».
مشاركة :