انضمت جمعية مستثمرى العبور لقائمة دعم مبادرة "إندماج" التى تعتزم كلية هندسة عين شمس إطلاقها يوم السبت المقبل وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل،وحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والصناعة بهدف إيجاد شراكة حقيقية بين الجامعة والصناعة، للارتقاء بجودة المنتج الوطنى وتأهيل الشباب المبدع وريادة الأعمال، بما يساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى.جاء ذلك خلال لقاء وفد من كلية الهندسة بجامعة عين شمس برئاسة الدكتور مصطفى رفعت مدير مكتب التعاون الدولى بالكلية ودكتور محمد الفيومى رئيس قسم عمارة تنسيق المواقع والدكتور احمد سامى استاذ بقسم التخطيط العمرانى مع جمعية مستثمرى العبور برئاسة محمد المرشدى رئيس الجمعية وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتناهية الصغر بمجلس النواب.وأكد محمد المرشدى رئيس جمعية مستثمرى العبور، أن الاهتمام بالتعليم وتأهيل الطلاب لسوق العمل لخدمة الصناعة، يعتبر قضية وطن ولا تخص فرد بعينه، مشيرا إلى أهمية مبادرة هندسة عين شمس لبحث تحديات ومشاكل الصناعة المصرية والعمل على ابتكار حلول وتقنيات جديدة لدفعها  باعتبارها قاطرة التنمية الحقيقية لمصر ويجب أن تكون على رأس قائمة اهتمامات الدولة. وأشاد برؤية مبادرة FUSION وطالب بأن ترصد الحكومة دعم كافى لعمليات البحث العلمى، مشيرا إلى أن مصر فى أمس الحاجة للبحث العلمى فى كافة الأنشطة سواء جامعات أو مراكز بحثية ، حيث كان هذا الاهتمام مهمل لسنوات طويلة ولم يأخذ حظه حتى فى الموازنة العامة للدولة، مؤكدا أنه لا يوجد بحث بدون تمويل. أضاف ان إطلاق مثل هذا المشروع مهم جدا، وخطوة كبيرة للتفكير الصحيح والنزول إلى أرض الواقع لخلق أفكار وابتكارات قابلة للتنفيذ، مؤكدا دعم الجمعية بكافة أعضاءها لهذا المشروع والذى سيكون إضافة لمدينة العبور بوجه خاص ولمصر بوجه عام.وعرض دكتور مصطفى رفعت رئيس الوفد استراتيجية المبادرة ، موضحا أنها تتضمن إطلاق واحة التكنولوجيا بأرض الكلية بمدينة العبور، والتى ستكون بمثابة بيئة خصبة لنمو الأفكار واحتضانها لتطوير الصناعة، حيث تتضمن معامل وورش على أعلى مستوى عالمى ، لاستيعاب اصحاب الأفكار المبدعة بما يسهم فى الحد من هجرة العقول للخارج.أضاف أنه تم دراسة مختلف التجارب الصناعية الناجحة قبل إعداد المبادرة للاستفادة منها فى تطوير الصناعة الوطنية، موضحا أننا نستهدف تطوير العملية التعليمية من حيث المهارات واحتياجات المصانع، مشددا على أنها تستهدف مشاركة رجال الصناعة فى هذا التطوير.