أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التزام بلادها مع فرنسا وبريطانيا بالاتفاق النووي مع إيران.وقالت المستشارة الألمانية في تصريح لها اليوم، إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق أمر "فادح" ويثير الأسف والقلق. وأكدت ضرورة أن تواصل إيران إيفاءها بالتزاماتها في الاتفاق، مشيرة إلى أن هذه هي الحال حتى الآن بحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وذكرت ميركل أنه يتعين في المقابل ضمان عدم انتهاج طهران أي برنامج نووي غير مدني في المستقبل أيضا، مضيفة أن برنامج الصواريخ البالستية للبلاد يثير القلق حاليا. وقالت إنه "لا ينبغي لإيران زيادة التوترات في المنطقة، بل يتعين عليها العمل على إحلال السلام"،معلنة أنها ستجري محادثات خلال زيارتها لروسيا الأسبوع المقبل حول الوضع في أوكرانيا وسوريا.. وأضافت "طريق الحل يتعين أن يكون الحوار المشترك". وأشارت إلى أن الاتفاق النووي مع إيران ما كان يمكن إبرامه دون مفاوضات مع إيران وعقوبات ضدها دامت لسنوات.. مضيفة أنه يتعين على أوروبا تحمل المزيد من المسؤولية في السياسة الخارجية والأمنية.  كانت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا أعلنت مساء أمس التزامها المستمر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران في العام /2015/ رغم قرار الإدارة الأمريكية الانسحاب منه وإعادة العمل بآلية فرض العقوبات على طهران. وأعربت الدول الثلاث، في بيان مشترك، عن أسفها لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن هذا الاتفاق النووي بعد أن كانت الولايات المتحدة طرفا فيه. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران وكذلك الدول التي ستزاول أعمالا معها.;