اتفاقية تعاون بين كلية شمال الأطلنطي وجامعة أبردين

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت كلية شمال الأطلنطي في قطر أول اتفاقية شراكة داخل البلاد لانتقال طلبتها إلى جامعة أبردين في قطر وجامعة أبردين الأم في اسكتلندا، بحضور أعضاء مجلس أمناء الكلية في قطر والدكتور ويليام رادفورد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في كندا. وبهذه الاتفاقية يستطيع خريجو تخصصات إدارة الأعمال والمصرفية، وإدارة المكاتب بكلية شمال الأطلنطي استكمال درجتي البكالوريوس، في إدارة الأعمال، وفي المحاسبة والتمويل داخل جامعة ابردين في قطر واسكتلندا. وفي تصريحات له على هامش توقيع الاتفاقية أوضح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر أن الكلية تعد رافدا أساسيا للقطاع الصناعي في قطر، خاصة وأن فلسفتها الأصلية هي تخريج وتدريب الطلاب عمليا وتطبيقيا.. مشيرا إلى أن خريجيها من القطريين يبعثون على الفخر في جميع القطاعات. وأضاف أن الكثير من خريجي كلية شمال الأطلنطي الذين يطمحون إلى زيادة درجاتهم العلمية والأكاديمية استكملوا دراساتهم في الخارج وعادوا بالشهادات العلمية لينفعوا بلادهم ويسهموا في مسيرة تقدمه ورخائه.. منوها إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم هي فرصة جديدة تمنح لمن يرغب في مواصلة دراسته في جامعة عريقة وداخل بلاده. من جانبها عبرت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني رئيسة ومؤسسة كلية إيه إف جي وجامعة أبردين في قطر عن امتنانها لتوقيع هذه الاتفاقية مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، خاصة وأن هذه الاتفاقية تعكس رؤيتنا في كلية إيه إف جي بجامعة أبردين بالعمل والتعاون مع مقدمي التعليم العالي الحاليين للمساعدة في بناء اقتصاد المعرفة في قطر. وقالت سعادتها إن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بين الجامعة وكلية شمال الأطلنطي يتم بموجبها السماح لطلاب الكلية باستكمال دراستهم في أبردين داخل قطر أو الجامعة الأم في اسكتلندا. وأوضحت أن 40 بالمئة من طلاب جامعة أبردين في قطر من خريجي كلية شمال الأطلنطي .. مشيرة إلى أن العام المقبل سيشهد زيادة أكبر في عدد الطلاب وذلك بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لقطاع التعليم في الدولة وخاصة التعليم العالي. وبينت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني أن الجامعة لديها قدرة استيعابية كبيرة وبرامج البكالوريوس فيها تتوافق تماما مع برامج كلية شمال الأطلنطي، وأن البرامج غير الموجودة في قطر يتم تسهيل التحاق الطلاب في الجامعة الأم باسكتلندا .. لافتة إلى أنه كل عام سيتم إضافة برامج جديدة تتوافق مع احتياجات الدولة بشكل عام واحتياجات كلية شمال الأطلنطي على وجه الخصوص. ولفتت إلى أن هناك برنامجين للماجستير سيتم إطلاقهما في سبتمبر المقبل، وأن وجود جامعة أبردين في قطر كان مهما خلال المرحلة الماضية لاستيعابها أعدادا من الطلبة الذين تضرروا من الحصار المفروض على البلاد سواء من القطريين ومن الدول المجاورة.. موضحة أن الجامعة تضم طلبة من أكثر من 13 جنسية مما يثري العملية التعليمية فيها. وتابعت رئيسة ومؤسسة كلية إيه إف جي وجامعة أبردين في قطر، أن الجامعة تضم حتى الآن 180 طالبا ومن المتوقع أن يتزايد العدد إلى 400 طالب بداية العام الدراسي المقبل، وأن المبنى الجديد سيكون جاهزا بعد عامين من الآن وسيضم كليات الطب والهندسة والإنسانيات وإدارة الأعمال بينما سيكون المقر الحالي مخصصا للدراسات العليا.. مشيرة إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي وافقت مبدئيا على ابتعاث الطلبة القطريين داخل الجامعة، وسيشهد العام المقبل ابتعاث عدد منهم داخل أبردين في قطر. في السياق ذاته قالت الدكتورة كارين فوستر عميدة كلية إيه إف جي وجامعة أبردين في قطر، إن جامعة ابردين من الجامعات العريقة في اسكتلندا وعلى مستوى المملكة المتحدة، حيث تأسست عام 1495، ولديها تاريخ مميز في التدريس والنشاط الاكاديمي. واضافت أن افتتاحها لفرع لها في دولة قطر يسهم في إيصال رسالتها العالمية لجميع شعوب العالم، خاصة وأن لديها العديد من المشاريع المستقبلية الطموحة في هذا البلد الطيب. وأشارت فوستر إلى أن كلية إيه إف جي في قطر لديها علاقات وثيقة وممتدة مع كلية شمال الاطلنطي، وأن هذه الاتفاقية تتويج لهذه العلاقة في التعامل الاكاديمي. في الإطار ذاته قالت السيدة سماح قمر، نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، إن هذه الاتفاقية توفر مسارات التعليم العالي لخريجي الدبلوم، وهي تتماشى مع استراتيجية قطاع التعليم والتدريب في قطر. وأكدت أن التعاون بين مختلف القطاعات التعليمية يضمن للطلاب طريقاً متنوعاً يمكن من خلاله اكتساب المعرفة والمهارات، والشهادات المعتمدة التي تسمح لهم دخول سوق العمل، موضحة أنه بهذه الشراكة مع كلية إيه إف جي وجامعة أبردين، سوف نضمن لطلابنا التقدم في دراستهم وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. وتأسست كلية شمال الأطلنطي في قطر عام 2002، وتقدم حالياً أكثر من 30 برنامجاً من برامج الدبلوم في تخصصات تكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات ودراسات الأعمال، وقامت الكلية بتخريج قرابة 6000 خريج إلى سوق العمل. وكلية "إي إف جي"، هي نتيجة لشراكة مجموعة الفالح للخدمات التعليمية والأكاديمية مع جامعة أبردين البريطانية، حيث تعاقدت الجهتان لإنشاء أول فرع للجامعة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في قطر، وبدأت "إي إف جي" بالتعاون مع جامعة أبردين بتنفيذ برنامجها الدراسي مع بداية العام الماضي.;

مشاركة :