أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، إفراج كوريا الشمالية عن 3 معتقلين أميركيين. وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مسؤول في الرئاسة الكورية الجنوبية، الأربعاء، أن سيول تتوقع أن يعود وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، من #كوريا_الشمالية مصطحبا معه 3 أميركيين تحتجزهم بيونغ يانغ. وقال المسؤول الكوري الجنوبي بعد وصول بومبيو إلى كوريا الشمالية للتحضير للقمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الأميركي ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والتي لم يعلن حتى الآن عن مكان أو زمان انعقادها، "نحن نتوقع منه أن يعود ومعه التاريخ والساعة والمحتجزون". وفي الطائرة التي أقلته إلى بيونغ يانغ قال الوزير الأميركي للصحافيين المرافقين عن إمكانية الإفراج عن الأميركيين الثلاثة: "ستكون تلك بادرة حسنة إذا وافقوا" على الإفراج عنهم، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأمر ليس محسوماً. وبومبيو الذي التقى كيم الشهر الفائت خلال زيارة سرية قام بها إلى بيونغ يانغ حين كان لا يزال مدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وصل إلى بيونغ يانغ، الأربعاء، وتوجه على الفور إلى فندق "كوريو"، حيث سيعقد سلسلة مباحثات، بحسب ما أفاد صحافيون يرافقون الوزير الأميركي في زيارته. ومنذ أشهر عديدة تطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالإفراج عن المواطنين الأميركيين الثلاثة كيم هاك-سونغ وكيم سانغ-دوك وكيم دونغ-شول، فيما تحدثت تقارير عن اقتراب الطرفين من التوصل إلى اتفاق بشأنهم. والمعتقلون الثلاثة هم: كيم دونغ-شول وهو قس أميركي مولود في كوريا الجنوبية معتقل في الشطر الشمالي منذ العام 2015 بعدما ذكرت تقارير أنه حصل على شريحة إلكترونية لحفظ البيانات، تتضمن معلومات متعلقة بملف بيونغ يانغ النووي وغيرها من المعلومات العسكرية من جندي كوري شمالي سابق. وحكم عليه بالسجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة في 2016. أما كيم هاك-سونغ وكيم سانغ-دوك (المعروف باسم توني كيم)، فكانا يعملان في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا التي أسسها مسيحيون إنجيليون أجانب، واعتقلا العام الماضي للاشتباه بقيامهما بـ"أعمال عدائية". واعتقل كيم هاك-سونغ (في منتصف الخمسينات من عمره) في محطة قطارات بيونع يانغ في أيار/مايو 2017 بينما كان يستعد للتوجه إلى منزله في الصين. أما توني كيم (في نهاية الخمسينات من عمره) فاعتقل قبله بشهر واحد في مطار بيونغ يانغ الرئيسي أثناء محاولته مغادرة البلاد.
مشاركة :