هاسبل: سي آي إيه لن تعود لبرامج التعذيب تحت أي ظرف

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

جاء خلال جلسة استماع لهاسبل، في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي تمهيدا للتصديق على تعيينها. وأشارت هاسبل إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات عدة، "أبرزها تهديدات المجموعات الإرهابية والتهديد النووي من قبل الدول المارقة، وتهديدات إيران، والتحدي الروسي الذي يقوم بتصرفات معادية أحيانًا، وكذا التحدي الصيني". وكشفت المسؤولة الأمريكية، أنه خلال الأسابيع الماضية، تم رفع السرية عن جزء من عملها في الخارج. مضيفة أن "الأيام التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر (أيلول 2001)، كانت صعبة، وعملنا بدون هوادة، والوكالة كانت أول من يعمل في أفغانستان، وأول من قام بعمليات هناك". وقال هاسبل: "أتفهم ماذا يريد الكثير من الناس في البلاد معرفته بشأن آرائي حول برنامج الاعتقال والاستجواب السابق". وأضافت: "لدي وجهات نظر حول هذه المسألة، وأريد أن أكون واضحة، فبعد بعد أن خدمت في ذلك الوقت المضطرب، يمكنني أن أقدم لكم التزامي الشخصي، بوضوح وبدون تحفظ، أنه تحت قيادتي، لن تقوم وكالة الاستخبارات المركزية بإعادة تشغيل برنامج الاحتجاز والاستجواب هذا". وجوابًا عن إمكانية العودة لهذا البرنامج في حال طلب منها الرئيس دونالد ترامب ذلك، شددت هاسبل، أن وكالة الاستخبارات المركزية "لن تعود لاستعمال هذا البرنامج تحت أي ظرف". وتلاحق هاسبل (نائب مدير سي آي آيه والقائم بمهام المدير حاليًا)، اتهامات بممارسة التعذيب ودورها في برنامج استجواب نفذته وكالة الاستخبارات عام 2002. واعتمد البرنامج المذكور على "التعذيب والوحشية في استجواب مشتبه بهم في عمليات إرهابية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001"، وفق تقارير إعلامية. واتهمت "هاسبل" بإتلاف تسجيلات مصورة لعمليات الإيهام بالغرق، التي تعد أبرز أشكال التعذيب في ذلك السجن. وردت هاسبل على ذلك، بالقول إنه "كان هناك خوف على عاملين في الوكالة ظهروا في هذه التسجيلات، وكانت حياتهم مهددة من قبل تنظيم القاعدة، وتقرر تدمير التسجيلات". وذكرت، أنها لم تظهر في هذه التسجيلات. مشيرة إلى أن قرار تدميرها كان بناء على استشارات قانونية قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية. ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع ثانية (مغلقة) لهاسبل في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في وقت لاحق اليوم. ورشح ترامب جينا هاسبل، في مارس/آذار الماضي، لتكون أول امرأة تترأس تلك الوكالة في تاريخ البلاد، خلفًا لمايك بومبيو الذي تولى رسميًا منصب وزير الخارجية في أبريل/نيسان الماضي، بدلًا من ريكس تيلرسون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :