كشف تقرير أعدته جمعية مكافحة السرطان بالأحساء عن أن تكلفة علاج مريض السرطان في المراحل المتقدمة للمرض تصل إلى مليون ونصف المليون ريال، فيما تنخفض التكلفة إلى 200 ألف ريال في حال الاكتشاف المبكر للمرض، فيما تضاعف عدد النساء المصابات بسرطان الثدي، وتصل النسبة في الأحساء إلى 24%.جاء ذلك خلال لقاء نظمته الجمعية مع الإعلاميين والإعلاميات مساء أمس بمقر الجمعية ضمن برنامج "ليلة إعلامية"، لدعم شراء عقار استثماري للجمعية بقيمة 5 ملايين ريال، ويستثمر لبرامجها الخيرية والعلاجية.وبين المدير التنفيذي للجمعية فؤاد الجغيمان أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارا في الأحساء، حيث بلغت حالات الإصابة المسجلة في الجمعية بهذا النوع 160 حالة، يليه سرطان الغدد اللمفاوية بـ 43 حالة، وسرطان الدم بـ 30 حالة، موضحا أن الجمعية تتكفل بعلاج المرضى غير السعوديين، ونقل المرضى من الأحساء إلى مراكز العلاج في الدمام والرياض. وتم عقد 10 مذكرات تعاون وشراكات مجتمعية ناجحة. وساهمت هذه الشراكات في دعم مسيرة الجمعية، وعقد عدد من الشراكات مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية، فيما وصل عدد المستفيدين من الجمعية 1631مستفيدا ومستفيدة.بدوره أكد رئيس مجلس الإدارة محمد العفالق أنه خلال شهر رمضان سيفتتح مركز عبدالعزيز العفالق للكشف المبكر عن الأورام، ويقع في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز، وتم تجهيزه بـ20 مليون ريال، لتخفيف معاناة المرضى، وسوف يساهم كثيرا في اكتشاف الأورام مبكرا والحد من انتشار السرطان في الأحساء، في حين بين مشرف البرامج والمشاريع في الجمعية محمد الفهيد أن الجمعية تقدم للمستفيدين وجميع فئات المجتمع، رجالا ونساء، شبابا وفتيات وأطفالا، أكثر من 17 برنامجا تصل ميزانيتها إلى مليوني ريال.