دبي (الاتحاد) نجح فريق أمني بمركز شرطة البرشاء من القبض على شخص خليجي متهم بالاحتيال والاستيلاء على ممتلكات الغير عن طريق النصب والاحتيال، عبر إيهام ضحاياه بشراء سياراتهم بمبالغ كبيرة باستخدام أحد المواقع الإلكترونية لبيع السيارات بالدولة، ثم يقوم ببيعها بمبلغ أقل من سعر السوق. وتعود تفاصيل القضية حسب إفادة العميد عبدالرحيم بن شفيع مدير مركز شرطة البرشاء، إلى ورود بلاغ إلى المركز من أحد الأشخاص يفيد بتعرضه للاحتيال من قبل أحد الأشخاص، حيث قام بعرض سيارته للبيع في الموقع الإلكتروني وقام المتهم بالاتصال به وأخبره بأنه يريد أن يشتري سيارته واتفق معه على مبلغ معين وعند إتمام عملية البيع تبين أنه لا يملك المبلغ نقداً ويعرض علية شيكاً، ليقبل الضحية بذلك ويقوم بنقل ملكية السيارة باسم الشخص المحتال ليكتشف الضحية لاحقاً أنه تحصل على شيك من دون رصيد. وأوضح أنه تم تلقي بلاغات أخرى بالأسلوب الإجرامي نفسه، قام المتهم في إحداها باستئجار سيارة فارهة بسائقها مستخدماً اسماً مستعاراً حتى يوهم الضحية بأنه شخصية ثرية ومهمة، ليجد في النهاية أنه وقع ضحية نصب، وأن ما بحوزته مجرد شيك من دون رصيد. وبين العميد عبدالرحيم بن شفيع أن مثل هذه الجرائم دائماً ما تحدث في نهاية الأسبوع حتى يتمكن المجرم من تنفيذ جريمته، وعندما يذهب الضحية لصرف الشيك في بداية الأسبوع يجده من دون رصيد، وبموجب ذلك يتم تسجيل بلاغ إعطاء شيك بسوء نية وليس الاحتيال في بيع السيارة. وقد استخدم الفريق الأمني، بالتعاون مع إدارة المطلوبين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في خطته المحكمة، نفس أسلوب المتهم في الإيقاع بضحاياه، حيث قام الفريق بعرض سيارة فارهة للبيع بالموقع المذكور، وسرعان ما التقط المتهم الطعم ليتصل بفريق العمل عارضاً شراء السيارة، ليتم الاتفاق على اللقاء عند أحد مراكز تسجيل السيارات لإتمام البيع، ليلقى القبض عليه ويتم تحويله للجهات المختصة. وفيما أشاد اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بجهود فريق العمل في مركز شرطة البرشاء التي قادت إلى القبض على المتهم، حذر العميد عبد الرحيم بن شفيع عارضي مركباتهم للبيع بتوخي الحيطة والحذر عند بيع سياراتهم، وأن لا يقوموا بنقل الملكية إلا بعد تسلم قيمة بيع المركبة.
مشاركة :