أعرب سيمون مايو المذيع المخضرم في هيئة الإذاعة البريطانية عن ضيقه من سياسة بي بي سي فيما يتعلق بالكشف عن رواتب كبار المذيعين. جاء ذلك، خلال حديثه بشأن النسخة المطورة من برنامجه «درايف تايم» مع زميلته جو هيلي، حيث قال أيضا إنه سيكون أمرا غير عادي وليس حكيما لو تم الاستعانة بمذيع رجل للمشاركة معه في تقديم البرنامج، في إطار عملية إعادة الهيكلة التي تقوم بها بي بي سي. وكشف هيئة الإذاعة البريطانية في يونيو الماضي أن مايو يحصل على راتب يتراوح بين 350 ألفا و400 ألف جنيه إسترليني. واستقطبت النسخة الأولى من برنامج «درايف تايم» الذي قدمه مايو طوال ثمانية أعوام حتى الأسبوع الماضي، نحو 6 ملايين مستمع. وفي قائمة رواتب المذيعين التي كشفت بي بي سي النقاب عنها العالم الماضي، تبين أن راتب هيلي يتراوح بين 150 ألف إسترليني و200 ألف لدورها في تقديم عرض مساء نهاية الأسبوع على راديو 2 متخصص في الموسيقى الجديدة. وفي مقابلة مع راديو تايمز، قال مايو إنه شعر بالقلق من أن هيئة الإذاعة البريطانية، بنشرها رواتب نجومها المذيعين وتحول الأمر إلى قضية عامة، إنما تعرض للخطر مستقبلها كمؤسسة إعلامية عامة.