أبوظبي (الاتحاد، مواقع إخبارية) رغم الإجماع الخليجي والعربي بالترحيب بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، إلا أن الدوحة كالعادة خالفت الموقف وغردت خارج السرب العربي، فدعت إلى الحوار مع إيران بشأن الاتفاق النووي. وبررت قطر فعلتها بأنها «كدول بالخليج العربي لم تكن طرفا في الاتفاق النووي الإيراني». وأكدت قطر علاقاتها القوية مع نظام الملالي الإيراني، قائلة: «لدينا علاقات سياسية وتاريخية مع موقعي الاتفاق»، وأنها «معنية بشكل مباشر بأي تداعيات للقرارات التي تتخذها الأطراف». وفي تجاهل تام للدلائل التي قدمها الرئيس الأميركي على تطوير إيران أسلحتها النووية ودعم الإرهاب، ذكرت أنه «يجب تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار». وأضافت أن «التحرك الجماعي في إطار المجتمع الدولي الضمانة الأساسية لإيقاف سباق التسلّح النووي المحتمل في حال دخلت الأطراف المختلفة في هذا السباق كنتيجة لفقدان الثقة بينها». وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على «تويتر» تعليقاً على البيان القطري: «بيان المرتبك مرتبك». وأعلن ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في 2015، وأقرّه مجلس الأمن الدولي، وقال إن «الاتفاق لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دور طهران في الحربين السورية واليمنية، ولا يمنع إيران قطعياً من إنتاج أسلحة نووية». ... المزيد
مشاركة :