ثقافي / تواصل جلسات المؤتمر الدولي أنسنة المدن بالمدينة المنورة/ إضافة ثانية واخيرة

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وبحثت الجلسة الثالثة عشرة بمؤتمر أنسنة المدن أهم ممارسات ومعايير الاندماج الحضري وبمشاركة المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل بالإمارات العربية المتحدة الدكتورة حصة الغزال ، ورئيس مشاريع الأنسنة بأمانة المنطقة الشرقية المهندس محمد البحراني والأستاذ المساعد في الهندسة المعمارية والتصميم الحضري بجامعة عفت الدكتور زياد أعظم ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة جمعية زهرة لسرطان الثدي وعضو مجلس أمناء جامعة عفت بجدة وأدارتها عميدة كلية التصاميم للبنات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة سمية سليمان السليمان،. وبين المهندس محمد البحراني أنه تم إصدار 11 دليلاً لاشتراطات ومعايير الوصول الشامل للمنشآت والمرافق المختلفة بالمنطقة الشرقية ضمن المخطط الإستراتيجي للوصول الشامل. وأشارت الدكتورة حصة الغزال أنه تم اعتماد الشارقة كأول مدينة صديقة للأطفال في المنطقة من قبل منظمة اليونيسفوأن هذه المبادرة مدينة الشارقة صديقة للطفل بدأت عام 2011م، وتشتمل على برنامج تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعة وبرنامج الأطفال واليافعين. ولفت الأستاذ المساعد في الهندسة المعمارية والتصميم الحضري بجامعة عفت الدكتور زياد أعظم أن أفكار مشاريع أنسنة المدن تقوم على مبدأ التضامن وهو مبدأ قرره الرسول صلى الله عليه وسلم فور وصوله إلى المدينة المنورة . وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل : إن المؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن طرح الأفكار الحضارية والعمرانية بشكل علمي وسينعكس بشكل إيجابي على المشاريع المستقبلية مؤكدة أن اسكان "البيضاء" يعد نموذجا متميزا ضمن مشاريع الأنسنة التي نفخر بها. وقدم مصمم ومؤسس مشارك لشركة معماريو أسيمبتوت المعماري العالمي هاني رشيد والأستاذ بجامعات كولومبيا بنيويورك بأمريكا وفيينا بالنمسا في الجلسة الرابعة عشرة نماذج لتصاميم معمارية تسهم في أنسنة المدن, مشيرا إلى أن التصاميم المعمارية والحضارية الحديثة تعتمد على زيادة حيز الفضاءات داخل المباني وخارجها, إضافة إلى ضرورة مراعاة البعد الإنساني والمحافظة على الطبيعة بشكل يعبر عن نسيج معماري وحضري رائع وفق معايير تعتمد على الابداع والابتكار واستمداد ذلك من هوية المدينة وماضيها, مستعرضًا نماذج يتم العمل عليها إنشائها حاليًا في تايون وميامي وفي موسكو وأبوظبي ودبي والصين. وأضاف خلال مشاركته في الجلسة التي أدارها الأستاذ المشارك بكلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان عدس ، أن على المصممين المعماريين العناية بالجوانب التي تساعد الناس في المحافظة على البيئة من خلال نماذج تشرك أفراد المجتمع في أعمال تدعم مبادرات أنسنة المدن مع دمج الجمال والحيوية داخل إطار التصميم البصري. وفي الجلسة الخامسة عشرة أكد خبراء مشاركون أن الاقتصاديات الحضرية لا تتعارض مع مشاريع الأنسنة بل هي داعمة للجوانب الاجتماعية والتنموية لها. وبحثت الجلسة تأثير الاقتصاديات الحضرية ودور القطاع الخاص في أنسنة المدن بمشاركة عضو مجلس الشورى والرئيس السابق لشركة الرياض للتطوير العمراني الدكتور خالد بن عبدالله بن محمد الدغيثر، والمؤسس والمدير الفخري للمختبر الإقليمي للتطبيقات والاقتصاد البروفسور جيفري هيونقز ، و الرئيس التنفيذي لشركة ماكسويل ستامب السعودية ريتشارد كيوبيسز ، وأدار الجلسة وأستاذ التصميم والتقنية والإدارة في كلية التصميم بجامعة هارفارد البروفسيور سبيرو بواليس . ولفت الدكتور خالد الدغيثر خلال مشاركته عن غياب تصميم اللوحات الإعلانية في التصاميم العمرانية في المدن السعودية, مؤكدًا على أنه يجب على الأمانات أن تنشئ ممرات للمشاة قبل البدء في مشاريع الأنسنة، حيث إن الأنسنة تبدأ من رصيف منزل السكان لتشمل كافة المناطق والمواقع التي يزورها الناس. في حين أوضح البروفسور جيفري هيونقز أن الاقتصاديات الحضرية تدعم الجوانب الاجتماعية والتنموية في مشاريع أنسنة المدن. ونبه ريتشارد كيوبيسز إلى أن خصخصة المشاريع ليست شراكة مع القطاع الخاص بل هي عمليات بيع لا يمكن استعادتها، ويجب التنبه لذلك عند طلب ذلك في مبادرات أنسنة المدن. // انتهى // 22:21ت م 0247 www.spa.gov.sa/1761422

مشاركة :