شادي صلاح الدين (لندن) ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن هناك ستة أسباب دفعت إدارة ترامب للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران. الأول: هو أن الاتفاقية سمحت لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، مضيفة أن الرئيس أكد أن الاتفاق كان ضعيفاً للغاية حتى لو امتثلت إيران امتثالاً كاملاً، وأنه «لا يزال بإمكان النظام أن يكون على شفا اختراق نووي في فترة قصيرة من الزمن». وأكد ترامب أنه اذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة في فترة قصيرة، فإن إيران التي وصفها بأنها «الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب» ستكون على وشك الحصول على أخطر الأسلحة في العالم. الثاني: هو حصول النظام الإيراني على العديد من المليارات، وهو ما قال عنه ترامب «إنه يسبب إحراجاً كبيراً لي ولجميع مواطني الولايات المتحدة». وذكرت الصحيفة أن لدى إيران مليارات الدولارات من الأصول التي تم تجميدها في بنوك أجنبية حول العالم بسبب العقوبات الدولية على برنامجها النووي. وقدرت وزارة الخزانة الأميركية أن إيران لديها أكثر من 50 مليار دولار من الأصول السائلة القابلة للاستخدام تحت تصرفها بعد رفع العقوبات بشكل كبير بموجب شروط خطة العمل المشتركة. وذكر البنك المركزي الإيراني إن العدد كان في الواقع 32 مليار دولار. الثالث: إيمان ترامب بأن إيران لا تملك رغبة حقيقية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، إضافة إلى الدلائل التي بدأت في الظهور مؤخراً بأن الوعد الإيراني كان مجرد «كذبة». وقال داريل كيمبال المدير التنفيذي لجمعية مراقبة الأسلحة لصحيفة «واشنطن بوست» «إن ما تم كشفه من جانب إسرائيل يؤكد حقيقة أن إيران جربت تصاميم الرؤوس النووية، وفي مرحلة ما برنامجا نشطا للأسلحة». ... المزيد
مشاركة :