خليفة البلوشي «شاعر المليون للأطفال»

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عرضت الثلثاء الحلقة التسجيلية الخاصة بـ «برنامج شاعر المليون للأطفال» الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة إلى صون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر. وبثت الحلقة التي سجلت على مسرح شاطئ الراحة عبر «قناة بينونة» و»قناة الإمارات». وتوّج نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عيسى سيف المزروعي، الفائز الشاعر خليفة حمد سعيد البلوشي من الإمارات والفائز في المركز الثاني الشاعر يزيد عبدالله البلوشي من سلطنة عُمان، والفائزة في المركز الثالث الشاعرة مريم عارف عمر من الإمارات، إلى جانب تكريم المشاركين الـ20 الذين قدموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم المؤلفة من نجوم «شاعر المليون»، سبيكة الشحي من البحرين ومبارك الغاطي ومساعد بن عريج من الكويت إلى جانب الشاعر والإعلامي الإماراتي حسين العامري، في حضور شعراء ونقاد وإعلاميين. وقال المزروعي إن «شاعر المليون للأطفال» يعتبر «مسك الختام للموسم الثقافي الخاص بالشعر النبطي والمتمثل ببرنامج شاعر المليون الذي يقام كل سنتين»، مشيراً إلى أن «لجنة إدارة المهرجانات تحرص من خلال هذا البرنامج على تحقيق مزيد من التميز والإبداع، وتأكيد الدور الذي لعبه الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله في الحفاظ على الشعر النبطي». عرض البرنامج في بداية الحلقة التي قدمتها الإعلامية أسمهان النقبي بمشاركة الفنان السعودي عبدالله الحارثي، تقريراً يلخص المرحلة الأولى من البرنامج تمثلت في تجارب الأداء للأطفال الشعراء أمام لجنة تحكيم مؤلفة من نجمي «شاعر المليون» فيصل الفارسي ومحمد الحجاجي، لاختيار قائمة الـ20 شاعراً سيتنافسون على حمل البيرق. وضمت قائمة الشعراء الأطفال جنسيات 8 دول عربية هي الإمارات، السعودية، الكويت، الأردن، سلطنة عُمان، العراق، اليمن، سورية. وأجمع أعضاء لجنة التحكيم على أن براعم الشعر النبطي من الشعراء والشاعرات المشاركين في هذا الموسم تألقوا في أدائهم وأن مستويات المتنافسين كانت متقاربة من حيث الحضور والمنافسة من أجل الحصول على اللقب وحمل البيرق. وأوضحوا أن المعنويات الشعرية العالية التي اظهرها الشعراء الأطفال على المسرح، تؤكد أن البرنامج حقق أهدافه في إحياء الشعر النبطي وغرسه في نفوس الناشئين، مشيرين إلى أن حجم المشاركة في المقابلات وتنوع الجنسيات والحضور الواضح للفتيات إلى جانب تميز البعض من المشاركين بإتقان بحور الشعر، تبشر بجيل أكثر إصراراً على إحياء هذا الجانب من التراث العربي.

مشاركة :