«أحمد صديقي» تفتتح أكبر متجر لـ «رولكس» في العالم بمول دبي

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أطلقت شركة «أحمد صديقي وأولاده» أمس متجراً جديداً لعلامة «رولكس» في دبي بالتعاون مع دار الساعات السويسرية الفاخرة، وذلك في إطار الشراكة طويلة الأمد بين الشركتين، ويقع المتجر في منطقة الأزياء «فاشن أفينيو»، التوسعة الجديدة لدبي مول الذي يُعدّ أكبر مركز تجاري في العالم .وقد تم افتتاح المتجر، المكوّن من 3 طوابق، يوم 30 إبريل الماضي، ليشكّل أكبر متاجر «رولكس» حول العالم بمساحة بيع هائلة تبلغ 850 متراً مربعاً تشتمل على مساحة مخصصة للانغماس التام في عالم «رولكس» بعنوان «تجربة رولكس»، والتي تقدم ملخصاً لتراث العلامة يعكس إرثها العريق ضمن فضاءات حصرية لا مثيل لها.وقال عبد الحميد أحمد صديقي، نائب رئيس مجلس الإدارة لدى «صديقي القابضة»: «يشرّفنا التعاون مع شركة «رولكس» في هذا المشروع المهم باعتباره يمثّل علامةً بارزةً لعملياتنا التجارية التي توسعت على مدى أكثر من نصف قرن لترتقي من إدارة متجر واحد في سوق بر دبي إلى مجموعة من متاجر الساعات في الإمارات، بما فيها 5 متاجر لعلامة «رولكس» و 12 منفذ بيع في دبي، وستعرض أحدث متاجر «رولكس» إبداعاتها من الساعات ضمن فضاءات داخلية مذهلة للغاية، ويمثّل هذا التعاون متانة العلاقات الراسخة مع «رولكس» واستمرار شغفنا بهذه العلامة المرموقة».وكانت شركة «أحمد صديقي وأولاده» الاسم الرائد في مجال تجارة التجزئة الخاصة بعالم الساعات الفاخرة والمجوهرات، قد أطلقت المتجر الرسمي لعلامة «رولكس» في دبي منذ ما يقارب 60 عاماً، ويُعدّ مؤسس الشركة، أحمد قاسمي صديقي، أول موزع للساعات في منطقة الخليج العربي، حيث نجح بالتأسيس لعلاقات شراكة متينة مع دار «رولكس» على مدى العقود الماضية .وقال جان فريديريك دوفور، الرئيس التنفيذي لشركة «رولكس»: «يتيح هذا المتجر المتميز تجربةً شاملةً في عالم «رولكس»، ويسعدنا أن نستحضر من خلاله تاريخ العلامة ومعرفتها المعمقة بالتعاون مع شريكنا القديم والدائم «أحمد صديقي وأولاده».تم تصميم المتجر من مكونات معمارية مخصصة حسب الطلب وفق الرؤية الإبداعية لقسم التصميم الداخلي لدى الدار في جنيف، وضمن مشهد فني يعكس صورة العلامة التجارية بألوانها المميزة وموادها الفريدة وخواصها المعمارية، وتستوحي واجهة المبنى خطوطها الإبداعية من تصميم ساعات «رولكس»، فتبرز تفاصيل تحاكي حواف إطار الساعة، مع عناصر بديلة من المواد الشفافة، ما يسمح للضوء الطبيعي بالدخول إلى فضاءات المتجر ويمكّن الزوار من رؤية المساحات الخارجية من داخل المكان، كما تحمل التصاميم إيحاءات مستقاة من مفردات الجمال والثقافة المحلية.وسيحافظ الطابق الأرضي من المتجر على التقاليد المتبعة في متاجر «رولكس» العالمية من حيث منصات البيع والطاولات وتشكيلات الساعات المعروضة، ويقدم المكان طيفاً واسعاً من أشهر إبداعات العلامة تلبي جميع الأذواق والمتطلبات، في حين يتيح الطابق العلوي من المتجر تجربةً غامرةً أطلق عليها اسم «تجربة رولكس» والتي تسمح للزوار باستكشاف تاريخ العلامة وعالمها الساحر، وتبدأ هذه التجربة من اللحظة التي يطأ فيها العملاء أرضية المصعد الموجود ضمن صالة العرض في الطابق الأرضي، وذلك من خلال صور تُبث على شاشات رقمية خاصة، بينما يحمل الطابق العلوي زواره برحلة من دبي إلى جنيف لاكتشاف تفاصيل العلامة .تحدي الزمنكما تتضمن «تجربة رولكس» غرفة للعرض الرقمي ومساحة للمعرض، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للاستقبال وصالة، وسيحظى الزوار في غرفة العرض الرقمي بفرصة مشاهدة فيلم مميز تحت عنوان«ملحمة أويستر، الساعة التي تتحدى الزمن والعناصر»، والذي يسلط الضوء على تاريخ العلامة وإرثها العريق، وينقل الفيلم المشاهد إلى عالم «رولكس» منذ بداية قصتها حين قرر مؤسسها، هانز ويلزدورف، ابتكار أول ساعة يد لا تتأثر بالماء «أويستر»، ويعرض لنا رحلة هذه الساعة إلى القمم الشاهقة وأعماق المحيطات وصولاً بها إلى أيدي الرواد والفنانين والرياضيين من أبرز الشخصيات المؤثرة.

مشاركة :