أبوظبي: «الخليج»استضافت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بقطاع العمليات المدرسية في أبوظبي، فعاليات «اليوم الثقافي الكوري» التي بدأت أمس، وسط مشاركة واسعة من طلبة المدرسة الاماراتية، وتستمر حتى 13 مايو، وتقام الفعاليات في مسرح القطاع، مع مدرستين حكوميتين، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية و«المركز الثقافي الكوري»، لترسيخ مفاهيم تعزز قيم الطلبة المستهدفين لتحقيق الأثر المطلوب في فهم التعايش العالمي، بإتاحة الفرصة لهم لفهم مبدأ التسامح والتعايش والتنوع الثقافي، وتعزيز معارفهم الثقافية.وأكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن التعاون بين الإمارات وكوريا الجنوبية، وثيق وبناء يخدم شعبيهما، وهو امتداد راسخ لدور الإمارات الريادي في إرساء مسارات جديدة تضفي مزيداً من التقارب الحضاري مع بلدان العالم قاطبة.وقال بارك كانج هو، سفير كوريا الجنوبية لدى الدولة «العلاقة بين الإمارات وكوريا الجنوبية وطيدة، وأخذت منحى جديداً، حيث أصبحت شراكة استراتيجية خاصة واعدة، ونعمل على تعزيزها في مختلف المجالات. ويأتي»يوم الثقافة الكورية» في هذا السياق، نستهدف به تعريف الطلبة في دولة الإمارات بعاداتنا وتقاليدنا.وأكدت لبنى الشامسي، المديرة التنفيذية لقطاع العمليات المدرسية، أن دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم والتعايش والتعددية الثقافية، ويعد اليوم الثقافي الكوري، فرصة لأبنائنا الطلبة للاطلاع على الثقافة والحضارة الكوريتين عن كثب، بما يقرب الشعبين الصديقين.
مشاركة :