أبوظبي:رانيا الغزاوي شهدت سارة الأميري، وزيرة دولة، مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، والشيخ عبدالله آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، وسيف الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومحمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة بالإنابة، أمس، فعاليات مؤتمر وجوائز رواد التكنولوجيا والابتكار في قطاع الرعاية الصحية الأول، التي عقدت في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة عدد من ممثلي الحكومات والمستثمرين الممولين، ووزعت خلالها جوائز رواد التكنولوجيا والابتكار في قطاع الرعاية الصحية والبالغة 3 ملايين، درهم على 23 فائزا.وعلّق سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد على هذه المناسبة، بقوله: «تحظى هذه المبادرة بأهمية خاصة لأثرها الكبير والمهم في تطوير أدوات قطاع الرعاية الصحية الوطني، ولكونها إضافة قيمة إلى المبادرات التي تنفذها الدولة لتطوير منظومة متكاملة للابتكار وتشجيع ريادة أعمال قائمة على التكنولوجيا الحديثة، حيث ستحفز المبادرة أنشطة البحث والتطوير وتزيد من معدلات تسجيل براءات الاختراع في القطاع الصحي». وقالت سارة الأميري في افتتاح المؤتمر: «يسعدنا نجاح المؤتمر الذي يعزز مكانة الدولة والعاصمة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار والبحث العلمي، ما يسهم في رفع تصنيف الدولة المتصاعد، على مختلف المؤشرات العالمية بما فيها قطاع الرعاية الصحية، بما يتوافق أيضا مع الأجندة الوطنية». وقال الشيخ عبد الله آل حامد: «إنه لفخر لنا أن نمضي في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة في بناء قطاع صحي متميز ومستدام، وأداتنا في ذلك هي الابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة، حيث سعينا، عبر منصة رواد التكنولوجيا والابتكار في قطاع الرعاية الصحية إلى جذب الابتكارات التي تقدّم حلولا لتحديات القطاع الصحي وتحديدا الصحة العامة ».وقال سيف الهاجري: «أطلقنا منصة رواد التكنولوجيا والابتكار التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة لخلق منظومة للابتكار، لتسريع وتيرة البحوث، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الرئيسية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص ».وقالت الدكتورة أسماء المناعي، مديرة دائرة جودة الرعاية الصحية في صحة أبوظبي: «الهدف من الاحتفال بجوائز رواد الابتكار يكمن في وضع البيئة المساعدة للمبتكرين للإسهام في دعم الاقتصاد، ونقل براءات الاختراع إلى حيز التطبيق الفعلي ».وتضمنت الابتكارات الفائزة بالجوائز اختراعات طبية في عدد من التخصصات.وسلمت سارة الأميري، والشيخ عبدالله آل حامد، وسيف الهاجري الجوائز إلى 23 فائزا، اختارتهم اللجنة التحكيمية العلمية والإدارية من ضمن 1182 متسابقا في العالم. كما قدم عدد من المستثمرين تسهيلات تمويلية بقيمة 30 مليون درهم لاستثمار الابتكارات وتطبيقها عملياً وتجارياً.